نبش "شبيحة" الأسد قبوراً وحرقوا أخرى، في بلدة حيّان بريف حلب الشمالي الغربي، في مشهد أعاد إلى الأذهان حادثة خان السبل في ريف إدلب مطلع شباط الحالي.
إعداد ومونتاج: حسن الحسيّان
احتل جدوع المحمد العيساوي صدر قاعة منتدى نقابة المحامين في حي السبيل الراقي بحلب، وتوافد مسؤولو المدينة لتعزيته واحتضانه. المحافظ وأمين فرع البعث وأمناء الشعب الحزبية والمحامي العام والمفتي ورؤساء المنظمات الشعبية والنقابات المهنية..
كانت فكرة مباغتة ومستهجنة أن يحمل السوري شاهدة قبر شهيده في رحلة خروجه هارباً من بيته، ولكنها فطرة الضحية في إدراك وحشية القتل، وهو الذي أمعن في قتل كل مكامن الحياة باسم الدفاع عن الوطن تارة، وعن التاريخ والعلمانية والطوائف تارة أخرى..