يستمر القطاع الزراعي على غرار بقية القطاعات الاقتصادية في الداخل السوري بمواجهة التحديات والتراجع الملحوظ منذ سنوات، لكن الفترة الأخيرة كانت أثقل من قدرة المزارعين على التحمّل مما أجبرهم على تغيير أساليبهم المعتادة..
يعاني مزارعو الفواكه الصيفية في ريف العاصمة دمشق من كساد منتجاتهم وانخفاض سعر تصريفها بالجملة، فضلاً عن الكلفة العالية لأجور عمال القِطاف والنقل إلى سوق الهال، ما دفع بأكثر من 70 في المئة من هؤلاء المزارعين إلى ترك محصولهم "يهر تحت أمو"، بحسب تعبيرهم