قال نائب وزير الخارجية الروسي، سيرجي فيرشينين، إن الاتصالات بين النظام السوري وتركيا "أثبتت فعاليتها وستتواصل"، مؤكداً أن "صيغة أستانا كانت وما تزال الأكثر فاعلية فيما يتعلق بتسوية طويلة الأمد في سوريا".
قال سفير النظام السوري السابق لدى تركيا، نضال قبلان، إن رئيس النظام بشار الأسد لن يلتقي الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، "إلا إذا تم التوصل إلى اتفاق على الشروط الأساسية لسوريا، وأبرزها خروج تركيا من الأراضي السورية".
كشفت صحيفة تركية عن أن أنقرة وضعت أربعة شروط للسير في عملية التطبيع مع النظام السوري، وهي إنشاء دستور جديد، وإجراء انتخابات عادلة تفضي إلى تشكيل حكومة شرعية، والتعاون المشترك في مكافحة قوات سوريا الديمقراطية، وعودة اللاجئين السوريين بكرامة وأمان.
أعربت "الإدارة الذاتية" في شمال شرقي سوريا عن مخاوفها إزاء خطوات "التقارب التركي مع النظام السوري"، مشيرة إلى أن مسار التقارب بين الطرفين "دخل مرحلة خطيرة".