منذ اندلاع الحرب الإسرائيلية ضد قطاع غزة يتعامل الأسد مع الحدث وكأنه خارج الجغرافيا والمعادلات، ويظهر كأنه يعيش في جزيرة معزولة تفصله عن أرض فلسطين المحتلة مياه
لا يتوقف الجدل في الأوساط السورية على ضفتي المعارضة والنظام حيال ما يجري في قطاع غزة من عدوان إسرائيلي، منذ هجوم حركة حماس على مناطق غلاف غزة في 7 أكتوبر تشرين الأول الماضي.
تنفس الجميع الصعداء مع إعلان الهدنة في غزة وتوجهت الأنظار إلى ما بعدها وكثرت التحليلات التي غلب عليها طابع التمني بأن تستمر الهدنة ليتبعها وقف تام لإطلاق النار.
وقَع سوريون كثر، بينهم ديمقراطيون ومعارضون لنظام الأسد، في حيرة حيال اتخاذ موقف من عملية "طوفان الأقصى" التي نفذتها حركة "حماس" في السابع من أكتوبر/ تشرين أول الماضي