في مطلع الرواية، يطالعنا الكاتب "علي حميدي" بالصدمة النفسية التي تصفع الخارج من أقبية السجون بعد عامين من العتمة والعذاب والخوف المهيمن؛ خروج من السجن بعد..
قرب البحر بدأت الحكاية، ولكن لم يكن يراه ويسمع صوت أمواجه، تحت الأرض بعدة طبقات لا يحلم سوى بالخروج، وفي لحظة فارقة من عمره، لحظة ولادة جديدة خرج بطل القصة إلى.
تصب تلك الثنائيات في عنوان كبير هو "النظام والشعب" وهي ثنائية كما سيظهر لنا ليست ضدية تكاملية، بل هي ثنائية "ثنوية" أي أنها قائمة على ضدين لا تكاملَ بينهما
"حيّ بما يكفي" رواية صدرت حديثاً للكاتب والإعلامي السوري علي حميدي، عن دار ممدوح عدوان للنشر والتوزيع؛ يسرد فيها المؤلف تفاصيل معاناة بطل روايته "عز الدين درويش