كشفت مصادر لـ موقع تلفزيون سوريا عن عمليات فساد وسرقة داخل مراكز توريد القمح، تسبّبت في تأخير صرف فواتير المزارعين بمناطق سيطرة "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد) شمال شرقي سوريا..
ينخر الفساد في جميع مؤسسات الدولة وهيئاتها وشركاتها وهياكلها في سوريا، حيث لم يعد السوريون يثقون بأي منتج مصنوع في مناطق سيطرة النظام السوري، والأسوأ أن يكون ذلك في قطاع الخبز الذي يعد "قوت السوريين" الرئيسي.
توسعت مساحات الأراضي المزروعة بمحصول القمح في مناطق ريفي حلب الشمالي والشرقي خلال الموسم الزراعي 2023/2022، مقارنةً بالمواسم الزراعية الماضية التي لجأ فيها المزارعون إلى زراعة محاصيل الحبوب العطرية والبقوليات.