شن مقاتلو العشائر العربية، مساء الأربعاء، هجوماً على عدد من نقاط قوات سوريا الديمقراطية "قسد" في ريف دير الزور الشرقي والشمالي، بالتزامن مع تحليق مروحيات تابعة للتحالف الدولي.
ليس من خلاف في أحقية حراك العشائر في ريف دير الزور، المستمر منذ أكثر من شهر، ضد "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد)، بالنظر إلى مستوى الحيف الاجتماعي والاقتصادي، الذي وقع على هذه المنطقة من قبل سلطات الأمر الواقع المتعاقبة (النظام السوري- جبهة النصرة – تن
أكد مسؤولون غربيون لـ "تلفزيون سوريا" أن أسباب النزاع في سوريا ما تزال قائمة ولم يتم التعامل معها، وأن البلاد ليست آمنة لعودة اللاجئين، معتبرين أن التطبيع العربي مع النظام السوري "خطوة غبية لم يكن على الدول العربية القيام بها".
أكدت "القوة المشتركة للعمليات الخاصة" الأميركية في بلاد الشام التزامها بدعم القوات الشريكة لها و"قوات سوريا الديمقراطية" في عملياتها ضد "تنظيم الدولة" في شمال شرقي سوريا.
عادت الاشتباكات بين قوات سوريا الديمقراطية "قسد" والعشائر العربية، اليوم الإثنين، في بلدة ذيبان بريف دير الزور، رغم إعلان قسد في وقت سابق إخماد انتفاضة العشائر بشكل كامل.