اعتبر "وزير الزراعة" في حكومة النظام السوري محمد حسان قطنا أن قرار السماح بتصدير مادة زيت الزيتون جاء بسبب انخفاض القدرة الشرائية للمواطن الذي بات يشتري كميات قليلة.
تحولت مؤونة الشتاء وأنواعها إلى مادة تجارية في كسب الرزق لكثير من المزارعين في سوريا، حيث دخلت في قائمة الصادرات، وخاصة الفواكه المجففة كالتين الهبول وتين الطبع والزبيب.
أبدى مواطنون تخوفهم من ارتفاع أسعار محصولي البندورة والخيار في الأسواق السورية، بعد إصدار حكومة النظام السوري في الرابع من الشهر الجاري قراراً يتضمن زيادة الكميات المستجرة من المحصولين من الفلاحين بنسبة 10 بالمئة عن الكميات المعتادة، وتصدير الفائض..
سجلت الصادرات السورية إلى دول الخليج انخفاضاً لافتاً خلال الأيام الماضية وصل إلى 50 في المئة، وأرجع عضو "لجنة تجار ومصدري الخضر والفواكه" محمد العقاد ذلك إلى انتهاء موسم الفواكه الذي سجل حركة ممتازة في الأشهر الفائتة.