icon
التغطية الحية

وصول عناصر من الدفاع المدني مع ذويهم إلى الأردن

2018.07.22 | 13:57 دمشق

الدفاع المدني يزيل أنقاض غارة جوية على مدينة نوى بريف درعا (تلفزيون سوريا)
تلفزيون سوريا - وكالات
+A
حجم الخط
-A

وصل إلى الأراضي الأردنية عدد من عناصر الدفاع المدني وعائلاتهم بعد أن حاصرتهم قوات النظام والمليشيات على حدود الجولان المحتل.

وقال رائد صالح مدير الدفاع المدني اليوم الأحد، في تغريدة على "تويتر" إنه تم إجلاء عدد من المتطوعين مع عائلاتهم لظروف إنسانية بحته، حيث كانوا محاصرين في منطقة خطرة ووصلوا إلى الأردن".

وسمحت السلطات الأردنية للأمم المتحدة، بتنظيم مرور نحو 800 عنصر من الدفاع المدني، عبر الأردن لتوطينهم في دول غربية لأسباب إنسانية.

وقالت الخارجية الأردنية في بيان صدر مساء السبت إن ثلاث دول غربية، هي بريطانيا وألمانيا وكندا، قدمت تعهدا خطيا ملزما قانونياً، بإعادة توطين السوريين الـ 800 خلال فترة زمنية محددة بسبب وجود خطر على حياتهم.

وأضاف المتحدث باسم الوزارة السفير محمد الكايد، أنه تمت الموافقة على الطلب لأسباب "إنسانية بحتة"، مشيراً إلى أن عناصر الدفاع المدني فرّوا بعد الهجوم الذي شنّته قوات النظام.

بدوره قال جيش الاحتلال الإسرائيلي إنه تنفيذاً لطلب الولايات المتحدة ودول أوروبية أخرى "وبناءً على توجيهات المستوى السياسي، استكملت قواته جهدا إنسانيا لإنقاذ ناشطين في منظمة سورية وذويهم من منطقة القتال في جنوب سوريا وذلك بعد أن كانوا تحت تهديد فوري لحياتهم."

ولفت المتحدث الأردني إلى أن بلاده تستضيف 1.3 مليون سوري، "رغم الأعباء الكبيرة التي يضعها ذلك على المملكة"، وأشار الكايد إلى أن "تنظيم عملية مرور المواطنين السوريين يتم بإدارة الأمم المتحدة، وأنها لا ترتب أي التزامات على الأردن".

وتوصّلت الفصائل العسكرية في الجيش السوري الحر مع روسيا، يوم الخميس الماضي، إلى اتفاق يقضي بوقف فوري لإطلاق النار في محافظة القنيطرة، والبدء بإجراءات التسوية، وتسليم السلاح الثقيل، والسماح لمن يرفض التسوية مع النظام بالخروج إلى الشمال السوري.

وبعد تقدم النظام في المحافظة تجمع عشرات المدنيين الأسبوع الماضي بالقرب من السياج الحدودي مع هضبة الجولان المحتل وذلك هرباً من الهجوم الذي تشنه قوات النظام على محافظتي القنيطرة ودرعا في جنوب سوريا، لكن الجيش الإسرائيلي لم يسمح بدخولهم.

وقالت الأمم المتحدة إن أكثر من 234 ألف شخص، مازالوا نازحين في محافظتي درعا والقنيطرة بعد توصل فصائل المعارضة مع الجانب الروسي لاتفاق تسوية يقضي بإيقاف هجمات النظام في ريف درعا الشرقي.

ورفضت الأردن تلبية مطالب الأمم المتحدة بفتح الحدود أمام النازحين من درعا والقنيطرة، وقالت متحدثة الحكومة الأردنية جمانة غنيمات إن بلادها اتخذت قرار إغلاق الحدود "لحماية أمنه ولتجنب أية مخاطر قد تهدد أمنه ولا تحقق مصالحه، مضيفة أن مطالب الأمم المتحدة لتوفير مأوى للنازحين "يصطدم بهذه المصالح".