icon
التغطية الحية

هيومن رايتس ووتش تدعو لإحالة مجزرة دوما إلى الجنائية الدولية

2018.04.10 | 00:58 دمشق

عنصر من الدفاع المدني يحمل طفلا مصابا خلال الهجوم الكيماوي على دوما(الدفاع المدني)
تلفزيون سوريا-وكالات
+A
حجم الخط
-A

وصف كينيث روث رئيس منظمة هيومن رايتس وتش اليوم الهجوم الكيماوي ضد المدنيين في مدينة دوما بغوطة دمشق الشرقية بأنه جريمة حرب تحمل بصمات النظام في سوريا، محملاً روسيا جزءاً من المسؤولية عن تنفيذ الهجوم.

وقال روث إنه على الدول ممارسة الضغط على الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قبل استضافة روسيا لكأس العالم في حزيران القادم لأن "الأسد بات بالفعل رجلاً لم يبق له شيء من السمعة".

وأشار إلى أنَّ مراقبي المنظمة لم يتمكنوا من إجراء تحقيقات داخل مدينة دوما، لكن تقارير نقلت عن شهود عيان تفيد بـأن طائرة مروحية للنظام ألقت "أسطوانة" خرجت منها مادة كيميائية، وطالب روث بأن تتولى المحكمة الجنائية الدولية التحقيق في مجزرة الكيماوي.

وطالبت الولايات المتحدة الأمريكية اليوم النظام وروسيا بفتح مدينة دوما في الغوطة الشرقية أمام دخول المراقبين الدوليين والمساعدات الطبية الدولية إلى المدنيين.

وفتحت منظمة حظر الأسلحة الكيميائية تحقيقا جديدا لتحديد العناصر التي استخدمت في الهجوم الكيماوي، في حين رجحت تحقيقات أمريكية أولية استخدام غاز الأعصاب في الهجوم، الذي أدى إلى مقتل 150 مدنيا وإصابة 1000 آخرين بعد توقف المفاوضات مع جيش الإسلام بشكل مفاجئ.

وجاءت ردود الفعل الدولية موحدة حول ضرورة اتخاذ إجراءات حاسمة ضد النظام و داعميه في إشارة واضحة إلى إيران ورسيا صدرت عن الرئيس الأمريكي دونالد ترمب.

يذكر أنَّ منظمة حظر الأسلحة الكيميائية فتحت أواخر شباط الماضي تحقيقاً لتحديد ما إذا كانت أسلحة كمياوية قد استخدمت في هجمات وقعت في غوطة دمشق الشرقية. 

كما يحقق خبراء جرائم الحرب في الأمم المتحدة اليوم في تقارير تتحدث عن  استخدام قنابل تحوي غاز الكلور المحرم دولياً  ضد المدنيين في بلدتي سراقب بمحافظة  إدلب ودوما في غوطة دمشق الشرقية في شهر شباط الماضي.