icon
التغطية الحية

لماذا داهمت قوة إسرائيلية مخيم الشحار للنازحين شمال القنيطرة؟

2019.01.24 | 18:23 دمشق

جنود الاحتلال الإسرائيلي في الجولان المحتل (إنترنت)
تلفزيون سوريا - خاص
+A
حجم الخط
-A

أوضحت مصادر خاصة لتلفزيون سوريا السبب وراء مداهمة قوة إسرائيلية اليوم الخميس لمخيم الشحار على الحدود مع الجولان المحتل، الأمر الذي أسفر عن مقتل شخص وإصابة 3 آخرين.

وأفادت المصادر بأن القوة الإسرائيلية دخلت مخيم الشحار الواقع غربي بلدة جباتا الخشب بريف القنيطرة الشمالي، في الساعة الواحدة والنصف من فجر اليوم الخميس وحاصرت منزل جلال بكر، المقاتل السابق من فصيل "فرسان الجولان".

وبعد أن حاصرت القوة الإسرائيلية منزل "بكر" وطالبته بتسليم نفسه، بدأ الأخير وأخوته المقيمين بجواره بالاشتباك مع القوة ظناً منهم أنها تابعة لقوات النظام.

وعلى صوت الاشتباك الحاصل في المخيم، خرج المدني "علي عكاشة"، الذي يمتلك مدجنة تقع بالقرب من المخيم، بسلاحه، ما أدى إلى استهدافه من قبل القوة الإسرائيلية ومقتله.

وفتح الجنود الإسرائيليون الرصاص عشوائياً أثناء انسحابهم من المخيم، ما أدى إلى إصابة 3 مدنيين.

وكتب المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي على حسابه في تويتر صباح اليوم "خلال ساعات الليلة الماضية رصدت قوات جيش الدفاع العاملة في جيب معزول بالقرب من السياج الحدودي مع سوريا إطلاق نار باتجاههم. لقد رد المقاتلون بإطلاق نار. لم تقع إصابات في صفوف قواتنا".

ويقطن مئات النازحين الذين فروا من قصف النظام في مخيم الشحار بريف القنيطرة الشمالي، كما تنتشر على الشريط الحدودي مع الجولان المحتل، مخيمات عدة منها بريقة وعكاشة والأمل والرحمة، إضافة إلى مخيم الكرامة غرب بلدة الرفيد جنوب القنيطرة.