icon
التغطية الحية

لافروف وبومبيو يبحثان هاتفياً الأزمة الإنسانية في سوريا

2018.07.21 | 20:07 دمشق

وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف ونظيره الأمريكي مايك بومبيو في قمة هلسنكي (إنترنت)
تلفزيون سوريا - وكالات
+A
حجم الخط
-A

بحث وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف مع نظيره الأمريكي مايك بومبيو، الجهود اللازمة لحل الأزمة الإنسانية في سوريا وكذلك التحديات في شبه الجزيرة الكورية.

وذكرت الخارجية الروسية في بيان لها، أن لافروف ناقش مع بومبيو عدداً من الملفات، في مقدمتها "سبل التعاون لإيصال المساعدات الإنسانية إلى سوريا".

وناقش الوزيران بمكالمة هاتفية الآفاق المستقبلية للعلاقات الثنائية على ضوء اللقاء الأخير الذي جمع الرئيسان فلاديمير بوتين، ودونالد ترمب في هلسنكي قبل أيام.

 وتناول الطرفان عدداً من القضايا المهمة للبلدين، ومنها قضية المواطنة الروسية "ماريا بوتينا" المحتجزة منذ 18 حزيران الماضي لدى السلطات الأمريكية بتهمة التجسس، والتي طالب لافروف في المكالمة الهاتفية إطلاق سراحها في أسرع وقت، كما بحثا ملف نزع السلاح النووي من شبه الجزيرة الكورية.

وكان قاض أمريكي أمر يوم الأربعاء الماضي باحتجاز الروسية ماريا بوتينا لحين محاكمتها، بعد أن قال ممثلو ادعاء إنها على صلة بالمخابرات الروسية وقد تفر من البلاد.

وتواجه "بوتينا" اتهامات بالعمل مع مسؤول روسي كبير واثنين من المواطنين الأمريكيين، لمحاولة اختراق منظمة تدافع عن حق حمل السلاح في الولايات المتحدة والتأثير على السياسة الخارجية للولايات المتحدة تجاه روسيا.

ويأتي هذا الاتصال بين المسؤولين والذي جرى بطلب أمريكي، في إطار تحسين العلاقات الثنائية للبلدين خاصة بعد القمة التي جمعت ترمب وبوتين في العاصمة الفنلندية هلسنكي الأسبوع الماضي، في حين أعلن البيت الأبيض الخميس قبل أيام عن وجود محادثات تحضيراً لقمة ثانية بين الرئيسين الأميركي والروسي ستُعقد في واشنطن في الخريف.

وكانت ردود الأفعال الأمريكية من مسؤولين سياسيين وإعلام محلي سلبية حيال قمة هلسنكي، وتعرض ترمب لهجوم بسبب تصريحاته التي اعتبرت متساهلة حيال نظيره الروسي.
الجدير بالذكر أن روسيا كانت قد تدخلت في سوريا منذ عام 2015 لدعم نظام الأسد، دون صدور أي تنديد أو رفض أمريكي حيال ذلك، وسقط آلاف القتلى من المدنيين بمجازر ارتكبها الطيران الروسي المتطور في مختلف المناطق السورية، كما فرضت روسيا العديد من حالات التهجير القسري بحق عشرات الآلاف من السوريين.