icon
التغطية الحية

قتلى وأسرى لـ تنظيم "الدولة" قرب مدينة إدلب (فيديو)

2018.10.16 | 17:10 دمشق

"تحرير الشام" تداهم مقراً قالت إنه تابع لـ تنظيم "الدولة" في ريف إدلب (أرشيف - إنترنت)
تلفزيون سوريا - متابعات
+A
حجم الخط
-A

قالت "هيئة تحرير الشام" عبر معرّفاتها الرسمية، إنها تمكّنت مِن قتل وأسر عدد من عناصر تنظيم "الدولة" بعد مداهمة مقر تابع لـ إحدى خلايا "التنظيم" قرب مدينة إدلب.

وأوضحت "تحرير الشام"، أن "الجهاز الأمني" التابع لها داهم مقراً سرّياً، مساء أمس السبت، لـ إحدى "خلايا" تنظيم "الدولة" في محيط مدينة إدلب، وقتلت وأسرت عدداً منهم، دون أن تحدّد حصيلة القتلى والأسرى.

ونشرت وكالة "إباء" المقرّبة مِن "تحرير الشام" مقطعاً مصوّراً، يُظهر عناصر مداهمة من القوة الأمنية التابعة لـ"الهيئة" داخل مزرعة قالت إنها في محيط مدينة إدلب، وإن تنظيم "الدولة" اتخذها "مقراً سرياً" تنطلق منه "خلاياة" لـ تنفيذ عمليات الاغتيال والتفجير.

وظهر في التقرير المصوّر أيضا، وقوع اشتباكات بـ الأسلحة الخفيفة داخل تلك المزرعة - لم يُعرف موقعها -. كما توّعد أحد عناصر الجهاز الأمني لـ"تحرير الشام" المدعو "أبو نضال"، بملاحقة خلايا تنظيم "الدولة" في جميع المناطق.

واعتقلت "تحرير الشام" مؤخّراً، شخصين قالت إنهما قياديان تابعان لـ تنظيم "الدولة" يعملان في الشمال السوري أحدهما نائب ما يسمى "ولاية حماة" ويُعرف بـ"أبي أحمد المهاجر"، قائلةً - حسب وكالة "إباء" - إنه "متورط بعددٍ كبير مِن جرائم الاغتيال".

وأعلنت "هيئة تحرير الشام"، يوم الأحد الفائت، استيلاء عناصرها على "عبوات معدة لـ التفجير وأجهزة اتصال لاسلكية وأحزمة ناسفة:، وذلك أثناء مداهمتهم مستودعاً سرّياً لـ تنظيم "الدولة" في مدينة معرة مصرين شمال إدلب، تزامناً مع مداهمتها قرية عين لاروز في منطقة جبل الزاوية بالريف الجنوبي، وقتلت خلال ذلك رجلاً كبيراً في السن واحتجزت 12 شخصاً، لـ أسباب قالت إنها متعلقة بـ"عمليات الخطف والسلب".

وسبق أن قال "جيش الأحرار" التابع لـ الجبهة الوطنية للتحرير في الجيش السوري الحر، قبل أسبوع، إنه تمكّن مِن صد هجوم شنّته خلية تابعة لـ تنظيم "الدولة" على أحد مقاره قرب بلدة تفتناز في ريف إدلب الشرقي، مضيفاً أنه قتلَ عشرة عناصر من "التنظيم".

يشار إلى أن خلايا تنظيم "الدولة" تنشط - حسب ناشطين - في ريفي إدلب الشرقي والغربي، التي ينطلق منهما معظم عمليات الاغتيال والتفجيرات، في ظل عدد مِن العمليات الأمنية التي نفّذتها معظم فصائل محافظة إدلب وعلى رأسها "هيئة تحرير الشام" ضد خلايا "التنظيم" في المنطقة.

ونشر تنظيم "الدولة" عبر وسائل إعلامه، في العاشر من شهر حزيران الجاري، صوراً تظهر عملية إعدام لـ عناصر مِن "هيئة تحرير الشام" في ريف إدلب وذلك "ذبحاً بـ"السكاكين"، ردّاً على عملية أمنية سابقة لـ"الهيئة" بدأت، أواخر شهر أيار الماضي، وطالت حينها مقراً رئيساً لتنظيم "الدولة" قرب مدينة سلقين غرب إدلب.

إلى ذلك، تشهد محافظة إدلب - باستمرار - تفجيرات بعبوات "ناسفة" وسيارات ودراجات نارية "مفخخة" وعمليات "اغتيال" - تقيّد ضد مجهول -، تستهدف في معظمها قياديين ومقاتلين في فصائل عسكرية مِن الجيش السوري الحر و"الكتائب الإسلامية"، وسط "عجز وفلتان أمني" تشهده المنطقة، في حين يعد تنظيم "الدولة" أبرز المتهمين بتلك الحوادث.