icon
التغطية الحية

في خضم موجة التصعيد ضد السوريين جنبلاط "يغرد" عنهم

2018.06.15 | 19:06 دمشق

النائب اللبناني السابق ورئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط (انترنت)
تلفزيون سوريا- متابعات
+A
حجم الخط
-A

شهد لبنان في الآونة الأخيرة موجة تصعيد غير مسبوقة ضد اللاجئين السوريين، من مسؤولين في الحكومة طالبوا بإعادتهم إلى مناطق سيطرة النظام دون ضمانات لهم.

ورداً على التصريحات المتكررة والتصعيد قال النائب اللبناني السابق وليد جنبلاط في تغريدة نشرها اليوم الجمعة على حسابه في "توتير" إن "المهجرين في الأرض لا عيد لهم ولا راحة. يلاحقهم الموت في البحار وفي الصحاري تجار البشر.

وأضاف: "يهربون (اللاجئين) من الظلم والحروب من أجل حياة أحسن فإذا بجدران الكراهية والعنصرية ترتفع في كل مكان، وفي لبنان يطالبون بتسليمهم إلى الجلاد (بشار الأسد) بحجة تحميلهم سوأ الأحوال ومصيبتنا في عهد فاشل من أول لحظة".

قال الرئيس اللبناني ميشال عون أمس الخميس، إن اللاجئين السوريين في لبنان قد يبدؤون بالعودة تدريجياً إلى مناطق باتت آمنة في سوريا، وإنه ينبغي حدوث ذلك قبل التوصل لحل سياسي. 

وأضاف عون في تغريدات على تويتر أمس في تصريحات لسفراء من دول مجموعة الدعم الدولي للبنان "لبنان يرى أن هذه العودة باتت ممكنة على مراحل إلى المناطق التي باتت آمنة ومستقرة في سوريا".

وكانت الخارجية اللبنانية أوقفت طلبات الإقامات المقدّمة من مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في لبنان، بعد اتهامها المفوضية بعرقلة "عودة" اللاجئين السوريين لبلادهم، وأثار القرار خلافات بين وزير الخارجية جبران باسيل ورئيس الحكومة سعد الحريري.

ويعيش كثير من السوريين فوق الأراضي اللبنانية من دون أن تمنحهم حكومة لبنان أوراقاً قانونية، كما يعانون ظروفاً اقتصادية صعبة في المخيمات وفي المدن والقرى اللبنانية، التي تشهد حملات عنصرية تظهر بشكل متقطع، تشنها وسائل إعلام محسوبة على التيارات السياسية هناك.

وفي تشرين الثاني 2017 قالت المفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة إنَّ عدد اللاجئين السوريين في لبنان انخفض إلى ما دون مليون شخص، إذ بلغ وفق إحصاءاتها 997 ألف لاجئ.