البث المباشر
قصفت طائرة مسيرة اليوم الجمعة معسكراً لميليشيا الحشد الشعبي في محافظة صلاح الدين شمال العراق، ما أسفر عن خمس إصابات بينهم مستشاران إيرانيان، بحسب مصادر محلية.
ولم تحدد وزارة الدفاع العراقية هوية الطائرة، وذكرت خلية الإعلام الأمني في بيان أن "معسكر الشهداء في منطقة آمرلي، التابع لـ (الوحدة) 16 حشد شعبي، تعرض فجر الجمعة، في تمام الساعة 1:50 والساعة 2:20 بالتوقيت المحلي، إلى قصف برمانة (قنبلة) ألقتها طائرة مسيرة مجهولة".
ويخضع المعسكر لإجراءات أمنية مشددة للغاية من قبل الميليشيا، ويضم مستشارين إيرانيين ولبنانيين يعملون مع الحشد بالمنطقة، بحسب مصادر محلية.
وجاء الهجوم بعد يوم واحد من إعلان الخزانة الأميركية، فرض عقوبات على 4 عراقيين؛ بينهم قياديان بميليشيات موالية لإيران، ومحافظان سابقان، تتهمهم بانتهاكات لحقوق الإنسان وفساد.
وتأتي العقوبات في وقت تشهد المنطقة توتراً متصاعداً بين الولايات المتحدة ودول خليجية من جهة، وإيران من جهة أخرى، إثر تخفيض طهران بعض التزاماتها بموجب الاتفاق النووي متعدد الأطراف، المبرم في 2015.
وأول الشهر الجاري أصدر رئيس الوزراء العراقي عادل عبد المهدي أمراً ديوانياً يقضي بإغلاق جميع مقار الحشد الشعبي، وفك ارتباط الفصائل المسلحة بالعمل السياسي، والتحاقها بالقوات المسلحة العراقية.
ورغم عمل الحشد تحت مظلة الحكومة ممثلة برئيس الوزراء الذي يتولى أيضا منصب القائد العام للقوات المسلحة، إلا أنه متهم بارتكاب انتهاكات في المدن، التي كانت تحت سيطرة تنظيم "الدولة".
