قُتل شخصان أحدهما طفلة وجُرح آخرون جراء القصف الأعنف الذي تتعرض له قرى وبلدات جنوب إدلب وشمال حماة من قبل النظام وروسيا، في حين خرج مشفى ميداني عن الخدمة.
وأفاد مراسل تلفزيون سوريا بمقتل طفلة وإصابة 5 آخرين في بلدة الهبيط بريف إدلب الجنوبي، وذلك بعد أن استهدف الطيران المروحي البلدة بأكثر من 20 لغماً متفجراً بحسب الدفاع المدني.
وإلى ذلك تتعرض مدينتا كفرزيتا واللطامنة بريف حماة الشمالي لقصف جوي هو الأعنف منذ أيام، وسجل ناشطون حتى ظهر اليوم أكثر من 30 غارة جوية على المدينتين ومحيطيهما منذ ساعات الصباح، ما أدى إلى مقتل شاب في مدينة كفرزيتا.
وأفاد مراسل تلفزيون سوريا بخروج مشفى مدينة اللطامنة عن الخدمة بعد تعرضه للقصف الجوي، وسبق ذلك خروج مشفى بلدة حاس يوم أمس السبت.
وطال القصف الجوي والمدفعي أيضاً قرى وبلدات حصرايا والزكاة والصياد بريف حماة الشمالي، دون تسجيل إصابات.
ورغم خروج عدد من مراكز الدفاع المدني في المنطقة عن الخدمة بعد استهدافها من قبل الطيران الروسي، ما زالت فرق الدفاع المدني تحاول جاهدة إسعاف الجرحى وتفقد المناطق التي طالها القصف الجوي والمدفعي في المدن والبلدات المذكورة.