icon
التغطية الحية

خديجة جنكيز تحمل السلطات السعودية مسؤولية مقتل خاشقجي

2018.10.30 | 13:01 دمشق

التركية خديجة جنكيز خطيبة الصحفي السعودي الراحل جمال خاشقجي (إنترنت)
تلفزيون سوريا - وكالات
+A
حجم الخط
-A

حملت التركية خديجة جنكيز خطيبة الصحفي السعودي الراحل جمال خاشقجي السلطات السعودية مسؤولية مقتله، وطالبتها بالكشف عن التفاصيل حتى يمكن محاسبة المسؤولين عن الجريمة.

ونقلت وكالة رويترز عن جنكيز قولها "لقد ارتكبت الجريمة داخل بعثة دبلوماسية سعودية... في هذه الأحوال تكون السلطات السعودية مسؤولة عن ذلك".

وأضافت: "هذا الاغتيال وقع في القنصلية السعودية.. ومن ثم فمن المرجح أن السلطات السعودية تعرف كيف حدثت هذه الجريمة".

واعتبرت جنكيز التفسيرات التي قدمتها السعودية غير كافية حتى الآن، كما دعت لتقديم المسؤولين عن الجريمة من الشخص الذي أصدر الأوامر إلى من نفذوه للعدالة ومعاقبتهم بموجب القانون الدولي.

في السياق ذاته طالبت جنكيز الرئيس الأميركي دونالد ترمب بالمساعدة في إظهار الحقيقة، وتنفيذ العدالة وعدم السماح بالتستر على الجريمة.

وأضافت جنكيز أن "المواقف التي تبناها القادة السياسيون في عدد من الدول حول العالم، وفي مقدمتهم الولايات المتحدة، أشعرتني بخيبة أمل كبيرة".

وشددت جنكيز خلال حديثها على أنها لو كانت تعلم بأن هناك أناساً "شيطانيين" على حد وصفها داخل القنصلية لكانت فعلت كل ما في وسعها لمنعه من الدخول، لكن لم يخطر ببالها على الإطلاق بأن مثل هذا الظلم والوحشية بانتظاره.

وفي إطار ردود الفعل الدولية على مقتل خاشقجي قالت شبكة "سي إن إن" الإخبارية بأن الرئيس ترمب قد يدفع ثمناً سياسياً على خلفية موقفه من ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، بخصوص قضية مقتل الخاشقجي.

ففي مقال للصحفي نيك روبرتسون على الموقع الالكتروني للشبكة بعنوان "ترمب الوحيد القادر على حل قضية خاشقجي" أكد أن ترمب قد يدفع ثمنا سياسيا لإبقائه بن سلمان (ولي العهد السعودي) مقربا منه، بالتزامن مع اتخاذه مواقف حميمية غير مسؤولة تجاه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وزعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون.

وأشار الصحفي إلى أنّ موقف ترمب من قضية خاشقجي يأتي بالتزامن مع مطالبة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بتقديم إجابات محددة لأسئلة تخص هوية من أعطى الأوامر بقتل خاشقجي، ومكان جثة الأخير.

يذكر أن مديرة وكالة الاستخبارات الأمريكية "سي آي إيه" كانت قد أطلعت ترمب يوم الجمعة الماضي على القرائن التي توصلت إليها واللقاءات التي عقدتها في تركيا حول قضية اغتيال خاشقجي.