icon
التغطية الحية

ترامب يوافق على بقاء قوات بلاده في سوريا لوقت قريب نسبياً

2018.04.04 | 20:47 دمشق

القوات الأمريكية في مناطق سيطرة "قسد" (الإنترنت)
تلفزيون سوريا - وكالات
+A
حجم الخط
-A

وافق الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على إبقاء القوات الأمريكية في سوريا لفترة أطول، لكنه يريد سحبها في وقت قريب نسبياً.

وبحسب رويترز، فإن مسؤولاً كبيراًَ بالإدارة الأمريكية صرّح بأن ترامب وافق في اجتماع لمجلس الأمن القومي أمس على إبقاء القوات الأمريكية في سوريا لفترة أطول، لكنه لا يريد التزاماً طويل الأجل.

وأضاف المسؤول الأمريكي أن ترامب يريد ضمان هزيمة تنظيم الدولة ويريد من دول أخرى في المنطقة بذل مزيد من الجهود والمساعدة في إرساء الاستقرار في سوريا.

كما قال مدير المخابرات الوطنية الأمريكية دانييل كوتس إن البيت الأبيض سينشر قراره بشأن مستقبل القوات الأمريكية في سوريا في وقت "قريب نسبياً".

وأكّد ترامب ونظيره الفرنسي ماكرون في اتصال هاتفي اليوم، عزمهما على المضي قدماً في تحركات التحالف الدولي ضد تنظيم الدولة، واتفقا على ألا يصرف شيء الاهتمام عن هدف "منع تنظيم الدولة من معاودة النهوض في العراق وسوريا"، وعلى التحرك صوب انتقال سياسي شامل في سوريا.

وكان الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، قد صرّح الأسبوع الماضي أن القوات الأمريكية "ستغادر سوريا قريباً جداً، بعد أن هزمنا داعش 100%، وسوف نعود قريباً جداً إلى بلادنا، وسنترك الأطراف الأخرى تهتم بالأمر".

وأفادت صحيفة وول ستريت جورنال بأن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أصدر أوامر بتجميد أكثر من 200 مليون دولار من الأموال المخصصة لإعادة إعمار سوريا، وأن القرار جاء في إطار إعادة تقييم الإدارة الأمريكية لدور واشنطن في سوريا.

ونقلت شبكة "CNN" الأمريكية عن مسؤول في وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون)، أن الجيش الأمريكي يخطط لإرسال مزيد من الجنود إلى سوريا، رغم تصريحات الرئيس "ترامب" بنية سحب القوات منها قريبا، وأن الخطط التي وضعها "البنتاغون" و"الخارجية الأمريكية" تهدف للمحافظة على القوات لفترة طويلة من أجل منع عودة تنظيم "الدولة" بعد هزيمته، ومنع "الإيرانيين" من بسط نفوذهم على المنطقة.

وينتشر حوالي ألفي جندي أمريكي ضمن صفوف قوات التحالف الدولي بمناطق عدّة في سوريا، أبرزها في محافظتي دير الزور والحسكة، إضافة لمنطقة منبج الخاضعة لسيطرة "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد) شرق حلب، والتي تهدد تركيا باجتياحها، إن لم تنسحب "قسد" (التي تعتبر "وحدات حماية الشعب" مكّونها الأساسي).