icon
التغطية الحية

بمشاركة ميليشيات إيرانية.. فعاليات واسعة لذكرى عاشوراء في حلب

2019.09.11 | 21:09 دمشق

فعاليات عاشوراء في مسجد النقطة وسط مدينة حلب (إنترنت)
تلفزيون سوريا - متابعات
+A
حجم الخط
-A

شهدت مدينة حلب هذا العام فعاليات هي الأكبر لذكرى عاشوراء، حيث أحيا أهالي بلدات نبل والزهراء وكفريا والفوعة وآخرون إلى جانب ميليشيات تابعة لإيران، الذكرى، للسنة الثالثة منذ سيطرة النظام وإيران وروسيا على كامل المدينة وتهجير أهالي الأحياء الشرقية قسراً نهاية عام 2016.

وبحسب التقارير الإعلامية التي بثتها قناة العالم الإيرانية، تضمنت الفعاليات لطميات وخطب دينية بمشاركة نساء وأطفال وقادة ميليشيات تابعة لإيران، وتركزت في مسجد النقطة في حي الإذاعة وسط مدينة حلب، دون أي مظاهر ومراسم أخرى في شوارع المدينة كما حصل في العاصمة دمشق.

 

 

وأظهر تقرير لقناة العالم، امرأة تتحدث بلهجة لبنانية، وأخرى قالت إن أهالي بلدتي نبل والزهراء شمالي مدينة حلب، وبلدتي كفريا والفوعة بريف إدلب، شاركوا في إحياء الذكرى في مسجد النقطة.

 

 

وشارك هذا العام مفتي النظام في المدينة "محمود عكام" وألقى خطبة في المسجد نفسه أمام المشاركين في فعاليات عاشوراء.

 

 

وأقام قائد ميليشيا "لواء الباقر" في مقره بحي البلورة القريب من حي المرجة أحد أحياء حلب الشرقية التي هُجّر أهلها أواخر عام 2016، مراسم إحياء عاشوراء و"مجلس عزاء"، بمشاركة قادة أمنيين وعسكريين في مدينة حلب.

 

 

 

 

 

وشهدت بلدتا نبل والزهراء فعاليات واسعة لإحياء عاشوراء، بمشاركة قيادات من ميليشيا حزب الله اللبناني الذي ينضوي تحته القسم الأكبر من شبان البلدتين، بالإضافة إلى قادة ميليشيات "لواء الباقر" و"فيلق المدافعين عن حلب".

وفي العامين الماضيين، أُقيمت مراسم وفعاليات عاشوراء في نفس المناطق، لكن بمشاركة أضعف.

وشاركت مختلف الميليشيات التابعة لإيران من عدة جنسيات، في المعارك التي بدأت نهاية عام 2013، لإطباق الحصار على المدينة، ومن ثم السيطرة على أحيائها الشرقية بعد الحصار، لينتهي الأمر بتهجير أهاليها قسرياً نهاية عام 2016.

وأكدت تقارير عديدة، نشاطات لرؤوس أموال تابعة لإيران، تعمل على شراء عقارات في مختلف المدن السورية ومن بينها مدينة حلب، بالإضافة إلى عمليات بناء حسينيات جديدة.