icon
التغطية الحية

النظام يقتل مدنيين أرادوا عقد "تسويات" معه جنوب حماة

2018.05.22 | 14:05 دمشق

مقتل مدنيين برصاص قوات النظام قرب بلدة عقرب بحماة (أرشيفية - إنترنت)
تلفزيون سوريا
+A
حجم الخط
-A

قتل مدنيون وجرح آخرون مِن أبناء بلدة عقرب جنوب حماة، اليوم الثلاثاء، برصاص ميليشيا "الشبّيحة" التابعة لـ قوات النظام، استهدف حافلة كانت تقلّ المدنيين إلى "مركز المصالحة" في قرية كفر قدح القريبة.

وقال ناشطون محلّيون لـ موقع تلفزيون سوريا، إن عناصر الميليشيات أطلقوا الرصاص على حافلة (ميكرو باص) قرب بلدة عقرب، كانت متجهة إلى مركز "المصالحة" في قرية "كفر قدح"، ما أسفر عن مقتل أربعة مدنيين - في حصيلة أولية -، وجرح آخرين بينهم حالات حرجة.

وأوضح الناشطون، أن ركّاب الحافلة تعرضوا لـ إطلاق النار خلال توجههم إلى مركز "المصالحة" بهدف التوقيع على "تسويات" مع قوات النظام، لافتاً أنهم رفضوا الخروج إلى الشمال السوري، ضمن اتفاق "التهجير" الذي فرضته روسيا على المنطقة.

وأعلنت قوات النظام، يوم الأربعاء الفائت، السيطرة - بشكل كامل - على ريفي حمص الشمالي وحماة الجنوبي، بعد خروج آخر دفعة مِن مهجّري المنطقتين، ضمن اتفاق فرضته روسيا على الهيئات المدنية والعسكرية في الريفين.

ووصل مهجّرو شمال حمص وجنوبه على تسع دفعات (إحداها ضمّت عناصر "هيئة تحرير الشام" وعائلاتهم ونقلت إلى معبر مورك شمالي حماة)، ونقلوا إلى مخيمات في ريف حلب ومحافظة إدلب، حيث قدّرت أعدادهم بنحو 35 ألف مهجّر معظمهم أطفال ونساء.

وتأتي عملية التهجير، عقب توصل "هيئة التفاوض" عن شمال حمص وجنوب حماة و"الوفد الروسي" إلى اتفاق ينصّ على إيقاف إطلاق النار وتهجير الرافضين لـ "التسوية" مع قوات النظام إلى الشمال السوري، بعد تسليم الفصائل العسكرية سلاحها الثقيل والمتوسط.