icon
التغطية الحية

الدنمارك تقرر إرسال قوة عسكرية إلى سوريا لدعم التحالف الدولي

2019.09.07 | 13:44 دمشق

قوات من الجيش الدنماركي (إنترنت)
تلفزيون سوريا - وكالات
+A
حجم الخط
-A

قررت الدنمارك إرسال قوات عسكرية طبية إلى سوريا لدعم جهود التحالف الدولي لمحاربة تنظيم الدولة، الأمر الذي رحّبت به واشنطن.

وأعلنت رئيسة الوزراء الدنماركية ميت فريدريكسن، في مؤتمر صحفي عقدته مع وزير الخارجية جيبي كوفود، ووزيرة الدفاع ترين برامسن، ذكرت خلاله أن بلادها ستعزز أنشطتها العسكرية على المستوى الدولي، وأن بلادها سترسل قوات عسكرية إلى سوريا.

وقالت "هدفنا كحكومة هو تنفيذ سياسة خارجية نشطة. سننفذ هذه السياسة مع حلفائنا والولايات المتحدة وحلف الناتو والاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة". 

وأوضحت فريدريكسن أن بلادها سترسل إلى شمالي سوريا فريقاً طبياً عسكرياً مؤلفاً من 14 طبيباً لدعم التحالف الدولي، كما سترسل الدنمارك إلى المنطقة، فرقاطة وكتيبة وسفينة حربية وأربعة طائرات حربية لدعم البحرية الأميركية.

وكذلك سترسل إلى بعثة الأمم المتحدة في مالي "مينوسما"، فريقاً مؤلفاً من 65 شخصاً كحد أقصى، وطائرة نقل، بالإضافة إلى 10 أفراد.

وصرحت فريدريكسن أن كوبنهاغن ستدعم عملية "بارخان" في منطقة الساحل الإفريقي تحت قيادة فرنسا، بطائرة مروحية وفريق مؤلف من 70 شخصاً، واثنين من كبار المديرين العسكريين.

ومن جهته، رحّب المتحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية جوناثان هوفمان، في بيان، بقرار إرسال الدنمارك قوات إلى سوريا لدعم التحالف الدولي.

وكشفت صحيفة "بوليتيكن" الدنماركية في تموز الفائت، أن واشنطن طلبت من الدنمارك إرسال جنود إلى سوريا، وتدريب قوات سوريا الديمقراطية "قسد"، وذلك بعد أن رفضت ألمانيا طلباً مماثلاً للولايات المتحدة.

ولفتت الصحيفة  إلى أن الموضوع جرى طرحه للنقاش في لجنة العلاقات الخارجية بالبرلمان الدنماركي، وأوضحت أن الحكومة الجديدة التي بدأت مهامها الشهر المنصرم في وضع حرج، لأنه يتحتم عليها الاختيار بين أنقرة التي تصنف قسد على لوائح الإرهاب وواشنطن.

وكانت ألمانيا قد رفضت في وقت سابق دعوة الولايات المتحدة لها لإرسال قوات برية إلى سوريا، في حين وافقت كل من فرنسا وبريطانيا على إرسال قوات إلى سوريا، بحسب مجلة "فورن بوليسي" الأميركية. 

يذكر أن المبعوث الأميركي إلى سوريا والتحالف الدولي ضد تنظيم الدولة جيمس جيفري قد كشف أواخر الشهر الماضي عن أن بعض دول التحالف سترسل قوات إلى شرق الفرات، ورفض إعلان أسمائها، تاركًا ذلك لها لتعلنه الدول بشكل فردي.