icon
التغطية الحية

الأمم المتحدة..25ألف نازح غادروا هجين والأطفال يموتون في الطريق

2019.02.06 | 13:05 دمشق

نازحون من هجين بريف دير الزور الشرقي(إنترنت)
 تلفزيون سوريا ـ وكالات
+A
حجم الخط
-A

أعربت الأمم المتحدة، عن قلقها بشأن مصير آلاف المدنيين الفارين من منطقة هجين، جنوب شرقي محافظة دير الزور، والتي تشهد معارك بين تنظيم الدولة وقوات سوريا الديمقراطية المدعومة من التحالف الدولي.

وقال استيفان دوغريك، المتحدث باسم الأمين العام للمنظمة الدولية، إن الأمم المتحدة "لا تزال تشعر بقلق بالغ على مصير آلاف المدنيين الذين يفرون من آخر المناطق الخاضعة لسيطرة تنظيم داعش في هجين، جنوب شرقي دير الزور ، إضافة إلى المدنيين الباقين في المنطقة".

وأضاف دوغريك، في مؤتمر صحفي أمس الثلاثاء أنه "منذ ديسمبر (كانون أول) 2018 وصل أكثر من 25 ألف شخص من منطقة هجين إلى مخيم الهول في محافظة الحسكة، مما زاد عدد سكان المخيم إلى نحو 35 ألف شخص، وهو ما يتجاوز طاقته القصوى".

وتابع "منذ 22 من كانون الثاني الماضي وصل حوالي 10 آلاف شخص إلى المخيم، وورد إلينا أن 35 طفلا لقوا مصرعهم، إما في طريقهم إلى المخيم أو بعد فترة وجيزة من وصولهم منذ  كانون الأول الماضي ومعظمهم لقي حتفه نتيجة انخفاض حرارة الجسم".

وأردف بقوله"تواصل الأمم المتحدة والشركاء في المجال الإنساني زيادة الاستجابة في المخيم. وتم إنشاء فريق لاستقبال النازحين الجدد، وتحديد الحالات الأكثر ضعفا وتقديم المساعدة العاجلة".

المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين طلبت السبت الماضي من قوات سوريا الديمقراطية "قسد" إنشاء موقع على الطريق إلى مخيم الهول لمساعدة المدنيين الفارين من المعارك ضد تنظيم الدولة بريف دير الزور الشرقي، وذلك بعد وفاة 29 طفلاً في المخيم بسبب البرد والإرهاق أثناء سفرهم في الصحراء للوصول إلى المخيم.

وتُعاني المخيَّمات واقعًا مأساويًّا والبعض منها يُعتبر سجنًا من الصعب الخروج منه إلّا بدفع مبالغ ماليَّة ضخمة تصل إلى ألوف الدولارات أحيانًا.

وقال "فراس الفراتي" الناطق باسم مكتب دير الزور الإعلامي الموحد لموقع تلفزيون سوريا إنَّ عشرات المخيَّمات العشوائيَّة تنتشر على طول شريط نهر الفرات من الجهة الشرقيَّة الخاضعة لسيطرة قسد، بالقرب من بلدات وقرى ريف دير الزور الشرقي، وبناها الأهالي بجهودهم الخاصة، ولا أحد يُقدِّم لهم أدنى أنواع المساعدة.