إقالات وتعيينات تطول "صقور النظام"الأمنيين بينهم علي مملوك

قليلٌ من المعلومات، وكثيرٌ من التحليلات، رافقت خبرَ إقالةِ كبارِ قياداتِ النظامِ الأمنيّين في سوريا، أبرزُهم اللواءُ جميل الحسن عرّابُ البراميلِ المتفجرة، الذي أُعفيَ من منصبِهِ كرئيسٍ للمخابراتِ الجوية، يضافُ إليه اللواء ديب زيتون رئيسُ شعبةِ المخابراتِ العامة، وحسام لوقا رئيسُ شعبةِ الأمنِ السياسي، أمّا الجديد فكانَ نبأَ تسليمِ علي مملوك منصبَ نائبِ الأسد بدلا عن رئاسةِ مكتبِ الأمنِ الوطني، تغييراتٌ يراها البعضُ محاولةً لتنظيفِ الدائرةِ المحيطةِ بالأسد، أو نتيجةً لصراعٍ روسيٍّ إيراني داخلَ المؤسسةِ العسكريةِ والأمنية، تمهّدُ لمشهدٍ قادمٍ لم تتضحْ معالمُه بعد 
ننتقلُ إلى اليورانيوم الإيراني الذي قفزَ فوقَ حدودِ المسموح، فتجاوزَت نسبةُ تخصيبه حاجزَ الأربعةِ والنصف، مع تهديدِ طهرانَ برفعِ النسبةِ إلى عشرين في المئة، ما يكفي لإنتاجِ سلاحٍ نووي، وتزايدُ هذه النسبةِ يطرحُ علاماتِ استفهامٍ حولَ احتماليةِ تزايدِ فرصِ اندلاعِ حرب، أو بقاءِ الأمورِ ضمنَ الحربِ الاقتصادية
إعداد: محمد الدغيم – منار عبد الرزاق  – أسامة حميد
تقديم: مؤمن سراج الدين
ضيوف الحلقة:
اللواء محمود العلي - محلل استراتيجي
عبد الناصر العايد  - كاتب وصحفي - باريس
الدكتور خطار أبو دياب  - أستاذ في العلاقات الدولية  - باريس
د . عبدو لقّيس  - أستاذ العلاقات الدولية – بيروت

09 تموز 2019