icon
التغطية الحية

أهالي الركبان يدقون ناقوس الخطر..المخيم قد يتحول لمقبرة

2018.10.15 | 14:01 دمشق

اعتصام في مخيم الركبان(إنترنت)
تلفزيون سوريا-متابعات
+A
حجم الخط
-A

أصدر أهالي مخيم الركبان الواقع على الحدود السورية الأردنية اليوم الإثنين، بيانا ناشدوا فيه الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش لإنقاذ حياة عشرات آلاف المحاصرين في المخيم دون غذاء ودواء.

وركز البيان على إغلاق منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسيف" نقطتها الطبية وتوقفها عن استقبال المرضى من أطفال وكبار في السن، إضافة إلى حصار قوات النظام والميليشيات الموالية له من الجانب السوري للحدود.

وأضاف البيان" منذ أكثر من عشرة أيام لم يدخل للمخيم غذاء ولا دواء، والماء غير صالح للشرب، وإن استمر الوضع على ماهو عليه فإن كارثة ستحل لن يغفرها التاريخ لكم وستصبح خيامنا مقابر لنا".

ووصف الأهالي الصمت الدولي "بالمريب" أمام موت أطفالهم جوعا ومرضا في المخيم، معتبرين البيان قرعاً لناقوس الخطر قبل وقوع مأساة جديدة في المشهد السوري.

ولم يستجب الأردن المسؤول عن المخيم، للمناشدات الإنسانية المطالبة بإدخال الحالات المرضية إلى أراضيه وتقديم المساعدات الإنسانية، وسط تجاهل دولي للخطر الذي يهدد حياة قرابة 65 ألف مدني.

ويعتصم أهالي المخيم منذ أيام للمطالبة بإدخال المساعدات الإنسانية إلى "الركبان"، وإيجاد حل دائم للوضع الإنساني في المخيم، وذلك إما بتسجيل المخيم رسميا في قوائم الأمم المتحدة وإما بتأمين طريقهم إلى الشمال السوري.

وتوفي خلال الأسبوعين الماضيين 14 نازحا بينهم أربعة أطفال وامرأتان وثلاثة رجال والباقي كبار بالسن بسبب نقص الرعاية الطبية وسوء التغذية.

وتمنع السلطات الأردنية الدخول والخروج من المخيم  المحاصر بالسواتر التربية إلى أراضيها، حيث تم إدخال المساعدات آخر مرة باستخدام"الرافعة" منذ كانون الثاني الماضي.