icon
التغطية الحية

86 عدد ضحايا الكوادر الطبية والدفاع المدني منذ بداية عام 2018

2018.07.06 | 16:07 دمشق

انفوغراف لأعداد ضحايا الكوادر الطبية في النصف الأول من هذا العام (الشبكة السورية لحقوق الإنسان)
تلفزيون سوريا - متابعات
+A
حجم الخط
-A

وثقت الشبكة السورية لحقوق الانسان في تقريها الشهري سقوط 86 من الكوادر الطبية والدفاع المدني ومنظمة الهلال الأحمر في سوريا و165 حادثة اعتداء على منشآتهم العاملة في النصف الأول من عام 2018.

وبحسب التقرير فإن الانتهاكات بحق الكوادر الطبية والدفاع المدني طالت أيضاً حياة الأشخاص الذين يحتاجون خدمات الرعاية الطبيَّة والاستشفاء والإنقاذ، وهذا يؤدي بالتالي إلى وفاة العديد من الجرحى والعالقين تحت الأنقاض.

ومنذ بداية عام 2018 سقط 86 من الكوادر الطبية وكوادر الدفاع المدني ومنظمة الهلال الأحمر على يد الأطراف الرئيسية الفاعلة في سوريا بواقع 51 منهم على يد قوات النظام و13 على يد قوات يُعتقد أنها روسية، و2 على يد كل من تنظيم "الدولة" وقوات الإدارة الذاتية ، و4 على يد قوات التحالف الدولي، و14 على يد جهات أخرى.

وأشار التَّقرير إلى تفاصيل الضحايا في النّصف الأول من عام 2018، حيث قتلت قوات النظام 1 طبيباً، و10 من الممرضين بينهم 4 سيدات، و6 مسعفين، و19 من كوادر الدفاع المدني، و1 من كوادر الهلال الأحمر، و14 من الكوادر الطبية بينهم 1 سيدة. فيما قتلت القوات الروسية 3 أطباء بينهم 1 سيدة، و1 مسعف، و8 من كوادر الدفاع المدني، و1 سيدة من الكوادر الطبية.

وذكر التقرير أنَّ تنظيم "الدولة" قتل 2 طبيباً بينهم 1سيدة. وقتلت قوات الإدارة الذاتية 1 صيدلانياً، و1 من كوادر الدفاع المدني. فيما قتلت قوات التحالف الدولي 3 ممرضين بينهم 1 سيدة، و1 مسعف. وقتلت جهات أخرى 3 أطباء بينهم 1 سيدة، و1 ممرض، و1 مسعف، و1 صيدلانية، و7 من كوادر الدفاع المدني، و1 من الكوادر الطبية.

كما وثَّق التَّقرير 165 حادثة اعتداء على مراكز حيوية طبية ومراكز للدفاع المدني ومنظمة الهلال الأحمر في النِّصف الأول من عام 2018، كانت 91 منها على يد قوات النظام السوري، بينها 55 على منشآت طبية، و3 على سيارات إسعاف، و28 على مراكز للدفاع المدني، و5 على مراكز للهلال الأحمر.

وبحسب التقرير فقد ارتكبت القوات الروسية 51 حادثة اعتداء في النِّصف الأول من 2018، كانت 23 منها على منشآت طبية، و12 على سيارات إسعاف، و16 على مراكز للدفاع المدني. فيما ارتكبت كل من قوات الإدارة الذاتية وقوات التحالف الدولي حادثتي اعتداء على منشآت طبية. وارتكبت جهات أخرى 19 حادثة اعتداء، 9 منها على منشآت طبية، و3 على سيارات إسعاف، و3 على مراكز للدفاع المدني، و4 على مراكز للهلال الأحمر.

وشهد شهر حزيران شهدَ ارتفاعاً في حصيلة ضحايا الكوادر الطبية وكوادر الدفاع المدني مقارنة بسابقَيه أيار ونيسان، وذكر أن قوات النظام وروسيا تصّدرت بقية الأطراف بقتلها 9 من أصل 13 من الكوادر الطبية والدفاع المدني في حزيران. 8 منهم قتلوا في محافظة درعا؛ إثرَ الحملة العسكرية الواسعة التي بدأتها تلك القوات على محافظة درعا منذ منتصف حزيران.

كما سجَّل التقرير تصدُّر قوات النظام وحليفه الروسي بقية الأطراف من حيث حصيلة الاعتداءات على المراكز الحيوية الطبية ومراكز الدفاع المدني في حزيران، وتركّزت ثلثي اعتداءاتها على محافظة درعا، التي كان نصيبها بحسب التقرير 6 حوادث اعتداء على مراكز طبية و4 على مراكز تابعة للدفاع المدني (منشآت وآليات) جميعها في الثلث الأخير من حزيران.

وقال فضل عبد الغني مدير الشبكة السورية لحقوق الإنسان "إنَّ الهجمات على المراكز الطبيَّة ومراكز الدفاع المدني، وعلى الكوادر الطبية أيضاً وكوادر الدفاع المدني، تُعتبر انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي الإنساني، وترقى إلى جريمة حرب من خلال الهجوم الفوضوي وفي كثير من الأحيان المُتعمَّد على الأعيان المشمولة بالحماية، لقد تسبَّب كل ذلك في آلام مُضاعفة للجرحى والمصابين، وهو أحد الأسباب الرئيسة لتهجير الشَّعب السوري، عبر رسالة واضحة أنه لا توجد منطقة آمنة، أو خط أحمر، بما في ذلك المشافي، عليكم أن تهاجروا جميعاً أو تَفْنَوا".