icon
التغطية الحية

7 إصابات بحادث تصادم حافلة ركاب مع قطار شحن في طرطوس

2023.07.21 | 05:57 دمشق

آخر تحديث: 21.07.2023 | 07:06 دمشق

القطارات في سوريا
شهدت السنوات الماضية حوادث عديدة على طول سكة القطار وأسفرت عن العديد من الوفيات - سانا
تلفزيون سوريا - إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

ملخص

  • أصيب سبعة أشخاص بسبب اصطدام حافلة ركاب "فان" بقطار شحن بالقرب من بلدة مجدلون البحر في ريف طرطوس.
  • المدير الفرعي للخطوط الحديدية التابعة للنظام السوري قال إن القطار كان يسير على السكة الحديدية والفان اصطدم به في نقطة عبور غير محروسة.
  • الاصطدام تسبب بانقلاب الفان وإصابة الركاب.
  • تم نقل المصابين إلى مشفى الباسل بمدينة طرطوس، وكانوا جميعاً في العناية الإسعافية دون وجود حالات في العناية المركزة.
  • المسؤول دعا إلى وضع لوحات دلالة للتحذير من وجود تقاطعات مع السكك الحديدية، وأكد ضرورة تجنب إعاقة الرؤية في تلك المناطق التي يمكن أن تؤدي إلى حوادث خطيرة.

أصيب سبعة أشخاص، أمس الخميس، من جراء اصطدام حافلة ركاب "فان" كانوا يستقلونها بقطار شحن، بالقرب من بلدة مجدلون البحر بريف طرطوس.

وقال مدير فرع الخطوط الحديدية التابعة للنظام السوري، لبيب حمدان، إنه "فيما كان قطار الشحن يسير على السكة الحديدية، اصطدم به فان كان يعبر من نقطة عبور نظامية ومكشوفة لكنها غير محروسة"، مضيفاً  "كما يبدو نتيجة السرعة وعدم الانتباه لمرور القطار، اصطدم الفان بجانب القطار في أثناء مروره، ما أدى لانقلابه على جنبه يسار السكة الحديدية، وإصابة الركاب".

وأشار حمدان إلى أنه تم إسعاف المصابين إلى مشفى الباسل بمدينة طرطوس، موضحاً أنهم جميعاً موجودون في العناية الإسعافية، ولا توجد أي حالة في العناية المركزة، وفق ما نقل موقع "أثر برس" المحلي.

ودعا حمدان إلى "وضع لوحات دلالة لإعلام مستخدم الطريق التي توجد فيها تقاطعات مع سكة حديدية بشكل نظامي أو غير نظامي، أن أمامه سكة حديد"، مؤكداً أنه "يجب أن تكون منطقة تقاطعات الطرق مع السكة الحديدية، مكشوفة عند التقاطع، لكن للأسف هناك حالات يكون فيها أشخاص بنوا سوراً أو زرعوا أشجاراً أو أقاموا بيتاً بلاستيكياً عند التقاطع ما يجعلها مخفية وخطرة".

حادث قطار في سوريا
تسبب الاصطدام بانقلاب الفان وإصابة الركاب - أثر برس

حوادث القطارات في سوريا

وشهدت السنوات الماضية، حوادث عديدة على طول سكة القطار، وأسفرت عن العديد من الوفيات، كان آخرها في 15 أيار الماضي، حيث لقي شاب مصرعه من جراء وقوفه على السكة الحديدية أمام القطار المغادر من طرطوس إلى اللاذقية عند نفق المرقب قرب بانياس.

وفي 24 نيسان الماضي، توفي شخص بعد اصطدام قطار ركاب بدراجة نارية كانت تقله قرب مدينة جبلة في ريف اللاذقية.

وسبق أن صرّح مدير  محطة القطار في بانياس، موسى عمار، بأن حوادث القطارات تأتي نتيجة عدة أسباب، منها شرود العابرين، أو مرورهم بآلياتهم من معابر غير شرعية، إضافة إلى عدم قدرة سائقي القطارات على التكهن بمكان وجود الأشخاص أو أفعالهم خلال العبور.

وأضاف عمار أن "هناك حوادث مقصودة بهدف الانتحار أو الحوادث نتيجة الجهل بحركة القطار ظناً منهم أن حركته أو سرعته بطيئة. حيث يمكن أن تصل سرعة القطار إلى نحو 90 كيلومتراً بالساعة، وهو ما لا يدركه الغالبية نتيجة الاستقامات الطويلة للسكك".

يشار إلى أن القطارات لها سرعات محددة وثابتة بحسب المنطقة التي يمر بها، ولا يستطيع السائق زيادة السرعة أو تخفيفها، في حين يحتاج إيقاف القطار إلى مسافة أطول بنحو 10 مرات من مسافة السيارة، ولا يمكن إيقافه بشكل فوري ومفاجئ.