icon
التغطية الحية

6 ملايين نسمة نصفهم نازحون.. إحصائية شاملة لسكان شمال غربي سوريا

2023.07.03 | 16:24 دمشق

بل
ساحة الساعة في مدينة إدلب - تصوير: عمار الزير
تلفزيون سوريا - إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

بلغ عدد السكان في مناطق سيطرة المعارضة بشمال غربي سوريا (محافظة إدلب وريفها، درع الفرات، غصن الزيتون) 6,017,052 نسمة، وفقاً لأحدث إحصائية صادرة عن "فريق منسقو الاستجابة".

وأظهرت إحصائية التركيبة السكانية أن النازحين في المخيمات وخارجها يشكلون ما نسبته 49,32 في المئة من العدد الكلي للسكان.

ويتوزع السكان وفقا للآتي:

  • منطقة إدلب (محافظة إدلب وريفها، ريف حلب الغربي، ريف حماة الغربي): 4,289,164 نسمة
  • منطقة درع الفرات: 1,166,455 نسمة. 
  • منطقة غصن الزيتون: 561,433 نسمة. 

وبالنسبة للتركيبة السكانية/باستثناء مخيمات النازحين:

  • العدد الكلي: 4,000,708 نسمة. 
  • عدد الرجال: 1,080,191
  • عدد النساء: 1,240,219
  • عدد الأطفال تحت 18 عاما : 1,680,298
  • ذوو الاحتياجات الخاصة: 209,838 

وبلغ معدل النمو السكاني في المنطقة: 30.33 في الـ 1000، أما الوفيات 7.45 في الـ 1000.

وتحتوي المنطقة المسمولة بالإحصاء على 1,873 مخيماً ومركز إيواء ومخيمات عشوائية، وفيها:

  • عدد النازحين ضمن المخيمات: 2,016,344 نسمة.
  • عدد الرجال: 524,249
  • عدد النساء: 604,903
  • عدد الأطفال: 887,192
  • ذوو الاحتياجات الخاصة: 83,784

وخلال السنوات الماضية، عمد النظام السوري إلى تهجير الأهالي الرافضين إجراء تسويات معه، في المناطق الثائرة والتي سيطر عليها حديثاً، وذلك بسبب تخوفهم من الاعتقال أو التصفية الجسدية، وهذا ما أجبر أعدادا كبيرة من السكان إلى النزوح باتجاه مناطق شمال غربي سوريا.

وفي ظل هذا الاكتظاظ السكاني ضمن مساحة جغرافية صغيرة، يتخوف منسقو استجابة سوريا من رفض التمديد بإدخال المساعدات الإنسانية عبر الحدود مع اقتراب انتهاء تفويض القرار الأممي 2672 لعام 2023، حيث سيتم التصويت على تمديد الآلية في الأمم المتحدة بتاريخ التاسع من تموز الجاري.
وأكد الفريق أن الجميع يسعى إلى شرعنة إدخال المساعدات الإنسانية عبر معابر تابعة للنظام السوري والتي تقدر بنسبة 0.25 في المئة، من إجمالي المساعدات الواردة إلى الشمال السوري بموجب القرار المذكور (3980 شاحنة من المعابر الحدودية مقارنة بعشر شاحنات من خطوط التماس)، إضافة إلى 0.76 في المئة خلال القرار 2642 لعام 2022.
وحذر "منسقو استجابة"، في تقرير نشره يوم السبت، من تبعات إغلاق معبر باب الهوى وغيرها من المعابر الخارجة عن سيطرة النظام السوري، أمام المساعدات الإنسانية، مؤكداً أن ذلك سيحرم 2.6 مليون شخص من الغذاء والماء النظيف.