icon
التغطية الحية

50 سيارة "جيب" يومياً.. إيران تتّبع وسيلة جديدة لإدخال قواتها إلى سوريا

2024.03.14 | 21:08 دمشق

يُمنع عناصر النظام السوري من تفتيش السيارات - أرشيفية
يُمنع عناصر النظام السوري من تفتيش السيارات - أرشيفية
 تلفزيون سوريا ـ إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

لجأت إيران والميليشيات التابعة لها إلى وسائل جديدة غير تقليدية لإدخال عناصرها وقواتها إلى سوريا، عبر الحدود العراقية، من أبرزها استخدام سيارات من نوع "جيب" لهذا الغرض.

وذكرت شبكة "عين الفرات" المحلية أن نحو 50 سيارة محمّلة بالمقاتلين التابعين للميليشيات الإيرانية تدخل يومياً من العراق إلى سوريا، عن طريق معبر البوكمال الحدودي بريف دير الزور.

وتدخل السيارات إلى سوريا بحماية "مكتب الأمن" الإيراني، مع منع حواجز النظام السوري من تفتيشها، منذ لحظة دخولها الأراضي السورية حتى وصولها إلى مواقع الميليشيات الإيرانية.

وبعد دخول السيارات بشكل شبه يومي إلى سوريا، تتجه مبدئياً إلى المربع الأمني في البوكمال بريف دير الزور الشرقي.

ووفق الشبكة، فإن الميليشيات الإيرانية اعتمدت بشكل بارز على تلك السيارات لنقل عناصرها، ويأتي ذلك بعد تزايد وتيرة القصف، سواء الأميركي أو الإسرائيلي لشحنات الأسلحة الإيرانية القادمة إلى سوريا.

وقبل يومين، أدخلت الميليشيات الإيرانية قرابة 25 حافلة و20 شاحنة مغلقة، من العراق بحماية من "مكتب الأمن" الإيراني، وبعد ذلك، توقف عدد من الحافلات قرب مربع الموارد البشرية بالبوكمال، وأنزلت نحو 50 عنصراً، ثم تابعت الحافلات سيرها على طريق دير الزور - البوكمال.

إعادة تموضع بعد تصعيد أميركي

وسبق أن كشفت مصادر أمنية عن إخلاء بعض الميليشيات الإيرانية في محافظة دير الزور لمقارها قبل أن تعيد انتشارها في مواقع جديدة، وذلك عقب الضربات الأميركية التي جاءت رداً على مقتل الجنود الأميركيين في الأردن.

وقبل أكثر من شهر، شنت الولايات المتحدة، غارات جوية على مواقع لميليشيا "فيلق القدس" التابع لـ "الحرس الثوري الإيراني" وميليشيات أخرى موالية لإيران، في كل من العراق وسوريا.

واستهدفت الضربات التي نفذتها مسيّرات أميركية، أكثر من 85 هدفاً في البلدين اشتملت على مقار للقيادة والسيطرة ومراكز للاستخبارات ومنصات صواريخ وطائرات مسيرة، ومرافق لوجستية، في كل من منطقتي الميادين والبوكمال بريف دير الزور شرقي سوريا، بالإضافة إلى مقار ميليشيات عراقية في منطقة السكك بمحافظة القائم غربي العراق.

وجاءت الغارات رداً على استهداف القاعدة الأميركية "البرج 22" في الأردن، من قبل ميليشيات مدعومة من إيران، أسفرت عن مقتل 3 جنود أميركيين وإصابة أكثر من 40 آخرين.