قضى 17 مدنياً اليوم الخميس، في تجدد الغارات الجوية والقصف المدفعي والصاروخي على أرياف إدلب وحماة.
وأفاد مراسل تلفزيون سوريا بأن الطائرات الحربية الروسية ارتكبت مساء اليوم مجزرة مروعة في قرية طبيش بريف إدلب الجنوبي راح ضحيتها سبعة مدنيين وعدد من الجرحى.
وأضاف المراسل أن ثلاثة مدنيين قضوا أيضاً في بلدة محمبل بريف إدلب في غارات جوية لطائرات النظام الحربية، كما سقط مدنيان آخران في قصف مدفعي لقوات النظام على بلدة اللطامنة بريف حماة الشمالي.
في ذات السياق توفي طفل وامرأة في كل من قرية العثمانية وجب كاس بريف حلب الجنوبي بعد إصابتهما في قصف مدفعي لقوات النظام في وقت سابق.
أما في بلدة أريحا فارتفعت حصيلة ضحايا المدنيين نتيجة الغارات الجوية التي شنتها طائرات النظام على مدينة أريحا إلى ثلاثة مدنيين (طفلين وامرأة) وجرح أربعة آخرين.
من جانبها قالت فرق الدفاع المدني إن 8 مدنيين أصيبوا نتيجة غارة من الطيران الحربي بكامل الحمولة استهدفت منازل المدنيين في بلدة خان السبل بريف إدلب، وأدت الغارة إلى دمار كبير في منازل المدنيين.
فيما أصيب سبعة مدنيين بينهم ثلاث نساء وطفلان بالإضافة إلى خسائر مادية كبيرة لحقت بمنازل المدنيين جرّاء غارة جوية للطيران الحربي استهدفت قرية أم الصير بريف إدلب الجنوبي.
يذكر أن الطائرات الحربية الروسية ارتكبت يوم الإثنين الفائت، مجزرة في مدينة معرة النعمان، راح ضحيتها عشرات المدنيين (بينهم متطوع في الدفاع المدني)، وأكثر من 80 جريحاً جلّهم أطفال ونساء، إضافةً إلى مجزرة مماثلة في مدينة سراقب شرق إدلب.
وتأتي هذه المجازر في إطار الحملة العسكرية الشرسة التي تشنّها قوات النظام - بدعم روسي - منذ أواخر شهر نيسان الفائت، على محافظة إدلب وريفي حماة الشمالي والغربي وريف اللاذقية الشمالي، أدّت إلى وقوع مئات الضحايا مِن المدنيين، ونزوح عشرات الآلاف، فضلاً عن دمارٍ واسع طال الأحياء السكنيّة والبنى التحتية والمنشآت الخدمية.