قالت الشبكة السورية لحقوق الإنسان إنها وثقت مقتل عشرين شخصاً من الكوادر الإعلامية منذ مطلع عام 2018، ثلاثة منهم قتلوا في تموز، اثنان على يد قوات النظام، وواحد على يد هيئة تحرير الشام.
وبحسب تقرير الشبكة الذي صدر اليوم السبت، فإن أسر المعتقلين ما زالت تتلقى أنباء مقتل أبنائها عبر سجلات النفوس، وكان للكوادر الإعلامية نصيب من ذلك، حيث وثَّق التقرير حادثتين في تموز.
وأكد تقرير الشبكة أنَّ النظام "تربَّع على عرش مرتكبي الجرائم منذ آذار 2011 بنسبة تصل إلى 83 %، حيث عمدَ بشكل ممنهج إلى محاربة النشاط الإعلامي، وارتكب في سبيل ذلك مئات الانتهاكات بحق الصحفيين والمواطنين الصحفيين".
وطالبت الشبكة الحقوقية المفوضية السامية لحقوق الإنسان بإدانة استهداف الكوادر الإعلامية في سوريا، كما أوصت كلٌ من لجنة التَّحقيق الدولية المستقلة COI، والآلية الدولية المحايدة المستقلة IIIM بإجراء تحقيقات في استهداف الكوادر الإعلامية بشكل خاص.
كما حث التقرير المؤسسات الإعلامية العربية والدولية بضرورة تسليط الضوء على معاناة زملائهم الإعلاميين عبر نشر تقارير دورية، والتواصل مع ذويهم والتَّخفيف عنهم ومواساتهم.