icon
التغطية الحية

118 اختباراً سالباً لفيروس كورونا في شمال غرب سوريا

2020.04.12 | 20:01 دمشق

euh0tj0waaw8uuy.jpeg
 تلفزيون سوريا ـ متابعات
+A
حجم الخط
-A

أعلنت وزارة الصحة في الحكومة السورية المؤقتة عن إجراء 26 اختباراً جديداً لحالات مشتبه بإصابتها بفيروس كورونا في شمال غرب سوريا، ما يرفع عدد الاختبارات إلى 118 جميعها سالبة (غير مصابة). وأقرّت منظمة الصحة العالمية تمويلاً للمنطقة بقيمة 33.5 مليون دولار، دون صرف أي دولار حتى الآن.

وأكد وزير الصحة الدكتور مرام الشيخ في تغريدة على حسابه في تويتر، عدم وجود أية إصابة بفيروس كورونا حتى يوم أمس في شمال غرب سوريا، وذلك بعد صدور نتيجة 26 تحليلاً يوم أمس لحالات اشتبه بإصابتها بكورونا.

وأشار الشيخ إلى أن هذه الاختبارات التي تتم في المختبر الوبائي الوحيد في إدلب، تجري "في ظل غياب كامل لأي نشاط لمنظمة الصحة العالمية"، ووجه دعوة "لجميع الفاعلين في القطاع الصحي لتوحيد جهودهم ضمن خلية الأزمة". مضيفاً "وحدهم السوريون من يحملون الهم".

وعقد الوزير اجتماعات متعددة مع مسؤولين من خارجيات دول فرنسا وبريطانيا وألمانيا والولايات المتحدة الأميركية وتركيا، "لشرح خطورة الوضع في المحرر وضعف النظام الصحي من أجل تسريع تمويل خطة الاستجابة ولدعم النازحين وعموم سكان المحرر مادياً لتعزيز صمودهم بوجه جائحة كورونا".

ونوّه الشيخ إلى أن منظمة الصحة العالمية أقرت الخطة النهائية المقترحة من فريق العمل بقيمة 33.5 مليون دولار، لكل الفعاليات الصحية المتعلقة بالتصدي لجائحة كورونا والتي تركز على تعزيز النظام الصحي وتقويته، لكنها لم تصرف شيئاً من هذا التمويل حتى الآن.

ومن جهتها أوضحت منظمة الصحة العالمية في بيان أصدرته في السابع من الشهر الجاري بأن القيود المفروضة على السفر عالمياً وكذلك عمليات الحظر والإجراءات الجمركية أثرت على زيادة القدرة الاستيعابية وكذلك على الشحنات التي تضم معدات الوقاية الشخصية.

ووجهت عشرات المنظمات المدنيّة السوريّة، في بيان مشترك، نداء استغاثة مِن أجل استجابة فورية وشاملة ومتوازنة لـ جائحة كورونا في عموم سوريا، وحماية الشعب السوري مِن هذه الجائحة.

وطالب الموقّعون على البيان، توجيه ما يلزم من جهود دولية بقيادة مِن منظمة الصحة العالمية (WHO) بالشراكة مع المنظمات السورية الفاعلة للاستجابة الفورية والشاملة والمتوازنة لـ جائحة كورونا، وتزويد جميع السوريين في جميع المناطق السوريّة بوسائل الوقاية مِن الجائحة ومكافحتها، بما في ذلك مجموعات الفحص "testing kits" وأجهزة التنفس الاصطناعية والكمامات والقفازات الطبية ومواد التعقيم، وعدم السماح لـ نظام الأسد بعرقلة الجهود الإنسانية تحت أي حجة أو ذريعة.

وبدأت منظمة الصحة العالمية استجابة مبكرة في دعمها لنظام الأسد مع إعلانه عن أول إصابة بفيروس كورونا، بينما كان تجاوبها تجاه الشمال السوري متأخراً.