11 عاما على الثورة.. الأسد يدمر اقتصاد الدولة والعقوبات تضربه من كل مكان

وجدت العملياتُ الحسابيةُ للوصول إلى المعلومة الأدق، وللتخلص من الشُّبهات، واحد زائد واحد يساوي اثنين نتيجة مسلمة غير قابلة للنقاش، وفي رياضيات البيتِ الأبيض، ضربُ اقتصادِ الأنظمةِ والضغوط السياسية عليها يساوي انكساراً ما بعده انكسار، اليوم وبعد مرور أحدَ عشرَ عاماً على انطلاق الثورةِ السورية تقولُ النتائجُ الرياضية إن المرادَ لم يتحققْ، وإن الأسد لم يتأثر، وهو الناظرُ من شرفةِ قصرِه على ملايين السوريين الذين عادةً ما يكونون على رأس التقاريرِ الدَولية، الجوعُ يضربُ في البلاد، ولم يعدْ هناك شيءٌ اسمُه اقتصاد، ولم يعد السوري يرى تقلباتِ سعرِ الصرف، وارتفاعَ الأسعار.. كلُّ شيءٍ في حياته يرتفع إلا هو، باقٍ، على أملِ الوصولِ إلى لحظة الموت، جسداً كاملاً، من دون نقصان، لكنه اليومَ يموتُ في جوعٍ وفقرٍ ينخُرانِه والعالمُ يشاهدُ ويقول نقفُ إلى جانبك، وضعْ حجراً على بطنك، في بيعِ شعاراتٍ سئمَ منها حتى كاتبوها.

تقديم: آلاء هاشم
إعداد: عبد القادر ضويحي – جمال البشاش – كاترين قنطار
الضيوف:
د. رضوان زيادة - باحث في المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات – واشنطن
ناصر زهير - باحث في العلاقات الدولية والاقتصاد السياسي – باريس
عبد الوهاب عاصي - باحث في مركز جسور للدراسات السياسية - غازي عنتاب