icon
التغطية الحية

10دقائق وصل كل 5.5 ساعات.. حماة بلا كهرباء وماء وسط موجة حر

2023.05.30 | 15:05 دمشق

آخر تحديث: 30.05.2023 | 15:05 دمشق

تفاقم أزمة انقطاع الكهرباء والمياه في حماة -AFP
تفاقم أزمة انقطاع الكهرباء والمياه في حماة -AFP
تلفزيون سوريا - إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

يعيش المواطنون بمختلف مدن محافظة حماة ومناطقها وأريافها خلال هذه الفترة أسوأ معاناة من عواقب تفاقم أزمتي الكهرباء والماء، اللتين تأزَّمتا مع بداية الأسبوع الجاري تزامناً مع موجة الحر الذي ضربت البلاد.

وتراجع وضع الكهرباء في محافظة حماة من نصف ساعة وصل كل 5.5 ساعات، إلى 20 دقيقة وفي معظم الأحيان 10 دقائق فقط، وفي بعض الأرياف تنقطع مرة أو اثنتين خلال تلك الدقائق البسيطة، وهو ما يعني شللاً تاماً لمعظم الأعمال التي تتطلب وجود كهرباء، سواء كان تلك الأعمال منزلية أو في المحال وغيرها، وفقاً لصحيفة الوطن المقربة من النظام السوري.

العطش وانقطاع الكهرباء يثيران غضب الأهالي

وبات المواطنون يقصدون المحال التي تتوافر فيها طاقة بديلة لشحن جوالاتهم، وبطاريات منازلهم ليتمكن أبناؤهم من الدراسة والتحضير للامتحانات العامة، وذلك مقابل 1000 ليرة لكل عملية شحن ولكل جهاز هاتف، ونحو 1500إلى 2000 ليرة للبطارية المنزلية بحسب استطاعتها.

كما انعكس الوضع الكهربائي السيئ على واقع مياه الشرب، وعدم تمكن الأهالي من تعبئة خزاناتهم المنزلية أو حتى بضع عبوات بلاستيكية للشرب، فحتى يتمكنوا من ذلك فهم بحاجة للكهرباء لتشغيل "الدينموات" كي تصل المياه لشققهم السكنية بالطوابق العليا، وهو ما يتعذر حالياً.

وأكد عدد من الاهالي أن شح الكهرباء انعكس شحاً بمياه الشرب وهو ما اضطرهم لتعويض ذلك الشح بشراء المياه من الصهاريج، وبسعر 25 ألف ليرة للخزان سعة 5 براميل.

أزمة الكهرباء في سوريا

وتعاني المناطق الخاضعة لسيطرة النظام السوري تردياً في الواقع الكهربائي، في ظل غياب برنامج تقنين منظم، ووصلت ساعات القطع في بعض المحافظات لأكثر من 23 ساعة متواصلة، في حين أن بعض المناطق لم يصل إليها التيار الكهربائي لأكثر من يوم.

وتقف حكومة النظام السوري عاجزة عن إيجاد أي حلول لأزمة الكهرباء، إذ يبلغ الطلب على الكهرباء حالياً بين 6 و7 آلاف ميغا واط، في حين لا يتجاوز المتاح حالياً 2200 ميغا، بحسب تصريحات رسمية.