قالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) إن قرابة 28 ألف طفل من أكثر من 60 بلدا، بينهم 20 ألف طفل من العراق، ما زالوا عالقين في شمال شرقي سوريا، معظمهم في مخيمات النازحين.
وأضافت المنظمة في بيان أمس، أن أكثر من 80 في المئة من هؤلاء الأطفال تقلّ أعمارهم عن 12 عاماً، بينما نصفهم دون سن الخامسة.
كما أن ما لا يقل عن 250 طفلا، بعضهم لا يتجاوز عمره تسعة أعوام، رهن الاحتجاز ومن المرجح أن تكون الأرقام الفعلية أعلى من ذلك بكثير. وتابع البيان "إنّ هؤلاء الأطفال بحاجة ماسة إلى الرعاية والحماية الكافية".
ولفتت "يونيسيف" إلى أن17 دولة على الأقل أعادت بالفعل أكثر من 650 طفلاً يعيش معظمهم حالياً مع أفراد عائلاتهم، بما في ذلك في بعض الحالات مع أمهاتهم اللواتي عُدْن معهم.
وفي أيلول الماضي أفادت "لجنة الإنقاذ الدولية" أن عدد وفيات الأطفال تحت سن الخامسة، تضاعف في مخيم الهول الخاضع لسيطرة قوات سوريا الديمقراطية (قسد)، بسبب نقص التغذية والالتهاب الرئوي.
وقال المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، إن قسد المدعومة من التحالف الدولي اختطفت في أيلول الفائت قرابة 200 طفل من داخل مخيم الهول وعزلتهم في أحد المعسكرات التابعة لها لتجنيدهم وزجهم في المعارك.
وتشير التقارير إلى وجود قرابة 40 ألف طفل من عائلات تنظيم الدولة في مخيمات شمالي شرقي سوريا على رأسها مخيم الهول الخاضع لسيطرة قسد شمالي سوريا.