icon
التغطية الحية

يونيسف تكشف مأساة أطفال درعا جراء قصف النظام وروسيا

2018.07.07 | 10:07 دمشق

نازحون من درعا قرب الحدود مع الجولان السوري المحتل، 22 من حزيران(تلفزيون سوريا)
تلفزيون سوريا-متابعات
+A
حجم الخط
-A

قالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسف" إن 65 طفلاً قتلوا منذ بدء العمليات العسكرية لقوات النظام وروسيا على مدينة درعا جنوب سوريا، كما نزح عشرات الآلاف إلى الحدود مع الأردن والجولان المحتل.

وأضافت المنظمة في تقرير لها أمس أن 180 ألف طفل اضطروا للفرار مع عائلاتهم وترك منازلهم في محافظة درعا، دون تأمين الحماية والمأوى لهم، وذلك في أكبر موجة نزوح شهدتها سوريا منذ سبع سنوات.

وطالبت يونيسف في تقرير بسهولة إيصال المساعدات إلى النازحين والأطفال المنتشرين على الحدود السورية-الأردنية وعلى الشريط الحدودي مع الجولان المحتل.

وشنت قوات النظام وميليشيات "أجنبية" مساندة لها - بدعم جوي روسي - حملة عسكرية "شرسة" منذ أكثر من عشرين يوما، على محافظة درعا الخاضعة لاتفاق "خفض التصعيد" منذ شهر تموز عام 2017.

وأسفرت الحملة عن مقتل أكثر من 200 مدني نصفهم من النساء والأطفال، وخروج مشافٍ ومراكز للدفاع المدني عن الخدمة، فضلاً عن نزوح أكثر من 320 ألف مدني نحو الحدود الأردنية، والشريط الحدودي مع الجولان المحتل بحسب الأمم المتحدة.

ويفترش معظم النازحين الأرض ويقيمون في العراء بسبب عدم توفر مأوى أو خيام، ويعانون من نقص الغذاء وحليب الأطفال، إضافة لضعف الرعاية الصحية للجرحى والمرضى، في ظل ظروف وصفتها منظمات إنسانية بالكارثية.