icon
التغطية الحية

"يوروبول" تعتقل شبكة تهريب المهاجرين من بيلاروسيا وروسيا إلى أوروبا

2024.04.27 | 10:57 دمشق

آخر تحديث: 27.04.2024 | 12:04 دمشق

شرطة اليوروبول
اعتقلت "يوروبول" 21 شخصاً بينهم عراقيون وسوريون ومصريون بعمليات في بولندا وألمانيا وليتوانيا وفنلندا - يوروبول
 تلفزيون سوريا - إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

ملخص

  • اعتقلت "يوروبول" 21 شخصاً، بينهم عراقيون وسوريون ومصريون، بعمليات في بولندا، وألمانيا، وليتوانيا، وفنلندا.
  • ضبطت 24 موقعاً وصادرت مركبات ومجوهرات ومعدات إلكترونية ومستندات مزورة.
  • الشبكة كانت مرنة وسريعة التكييف، وكانت تستخدم السيارات والشاحنات لتهريب المهاجرين.
  • استخدمت الشبكة شبكة حوالة مالية سرية لتحويل الأموال بين بلدان مختلفة، وتم استخدام الأرباح في تمويل الإرهاب.

أعلنت وكالة الشرطة الأوروبية "يوروبول" القبض على شبكة لتهريب المهاجرين من بيلاروسيا وروسيا إلى أوروبا، عبر طريق شمالي البلطيق، مشيرة إلى أن الشبكة "استفادت من الوضع الجيوسياسي الحالي".

ووفق بيان لها، اعتقلت "اليوروبول"، بين 22 و24 نيسان الجاري 21 شخصاً، معظمهم من العراقيين والسوريين والمصريين، أربعة منهم في فنلندا، وواحد في كل من ألمانيا وليتوانيا، و15 شخصاً في بولندا.

وذكرت الوكالة أن البحث جرى في 24 موقعا، 10 في فنلندا، و8 في ألمانيا، وموقعان في ليتوانيا، وموقع واحد في هولندا، وثلاثة مواقع في بولندا، مشيرة إلى أنها صادرت "مركبات ومجوهرات ذهبية ومعدات إلكترونية ووثائق شخصية مزورة ومستندات أخرى متنوعة وآلات عد أموال ومخدرات وسجائر مزورة وأكثر من 80 ألف يورو نقداً".

تكييف طرق التهريب بسرعة ومرونة

وقالت "يوروبول" إن الشبكة الإجرامية، المكونة بشكل رئيسي من مواطنين مصريين وعراقيين وسوريين، "كانت مرنة للغاية"، موضحة أنها "كيّفت طريقة عملها وطريق التهريب بسرعة، اعتماداً على عوامل مختلفة، مثل أنظمة التأشيرات والظروف الطبيعية على الطريق والاستفادة من الوضع الجيوسياسي".

وأضافت أن الشبكة "هربت المهاجرين من العراق عبر روسيا وبيلاروسيا إلى الاتحاد الأوروبي، وكانت دول الوجهة النهائية الرئيسية هي ألمانيا والمملكة المتحدة، باستخدام السيارات والشاحنات الصغيرة وغيرها من المركبات المغلقة، التي لم تكن مخصصة لنقل الأشخاص، بل لنقل البضائع حصراً".

وأشارت إلى أن الشبكة "كانت مرتبطة عبر الحدود، وتتمركز بشكل جيد على طول طرق التهريب، مما يشكل شبكة تهريب فعالة"، مضيفة أن الشبكة استخدمت "منظمين وسائقين مشتركين وأعضاء آخرين يتعاملون مع التدفقات المالية من خلال نظام الحوالة المصرفي السري".

ولفتت إلى أن "المنظمين الرئيسيين أداروا التدفقات المالية السرية باستخدام شبكة الحوالة من المكاتب الإقليمية في بلدان مختلفة، بما في ذلك ألمانيا والعراق وسوريا وتركيا، حيث دفع المهاجرون ما بين 3000 و5000 يورو للشخص الواحد، اعتماداً على طريق التهريب ووسائل النقل والظروف".

وقالت الشرطة الأوروبية إن شبكة التهريب "دفعت لمكاتب الحوالة بشكل مباشر، وبالعملات المشفرة، في حين تم الدفع للسائقين نقداً من قبل أعضاء محليين في الشبكة الإجرامية"، مشيرة إلى أن "التحقيقات في التدفقات المالية أشارت إلى أن بعض الأرباح غير المشروعة استخدمت لتمويل الإرهاب".