icon
التغطية الحية

يديعوت أحرنوت: إصابة العجوري بالغارات الإسرائيلية على دمشق

2019.11.13 | 16:47 دمشق

2019_11_12_7_49_27_996.jpg
يديعوت أحرونوت - ترجمة وتحريرموقع تلفزيون سوريا
+A
حجم الخط
-A

أعلنت صحيفة يديعوت أحرنوت الإسرائيلية نقلاً عن الجهاز الأمني الإسرائيلي "رون بن يشاي" إصابة القيادي في الجهاد الإسلامي أكرم العجوري خلال استهداف الطائرات الإسرائيلية لمنزله في العاصمة السورية دمشق.

وأوضح الجهاز الأمني الإسرائيلي أن هناك معلومات تؤكد إصابة العجوري خلال الغارات الإسرائيلية التي استهدفت منزله قرب السفارة اللبنانية في حي المزة الدمشقي، الذي يضم جامعة دمشق وكثيراً من السفارات.

وأفادت يديعوت أحرنوت أن العجوري يعتبر من المقربين جداً من إيران، ويدير علاقات قوية مع قائد فيلق القدس الإيراني قاسم سليماني، بالإضافة لأمين عام ميليشيا حزب الله حسن نصرالله، وحالياً هو الذراع الأيمن لقائد الجهاد الإسلامي زياد نحلة.

وأوضحت الصحيفة الإسرائيلية أن العجوري أصبح عام 2002 أحد نواب رمضان شلح، وقبل ذلك بعام احتل العجوري عناوين الصحف الإسرائيلية كشخصية أساسية أدارت العمليات التي نفذت داخل أراضي الـ 48 من موقعه بدمشق، كما قام بتجنيد شخص فلسطيني بعد إطلاق سراحه من أحد السجون الفلسطينية، وأرسل له مبلغ 7000 دولار ليتقلد منصب قيادي في الجهاد الإسلامي بمنطقة الخليل.

ووفق اعترافات هذا الشخص خلال التحقيق معه من قبل جهاز "الشاباك" الإسرائيلي، فإنه تلقى أوامر لتجنيد ناشطين لتنفيذ عدد من التفجيرات، حيث حوّل له العجوري أكثر من 100 ألف دولار بغية تنفيذ العمليات على الأراضي الإسرائيلية، ذهب قسم من المبلغ إلى ناشطين آخرين، وبعد تلقيهم المال قام عدد منهم بمحاولات لعمليات ضد الإسرائيليين في بيت شمس وحلحول والخليل.

وفي عام 2015 عاد اسم العجوري على صفحات الإعلام الإسرائيلي مرة أخرى، في أعقاب سقوط 4 صواريخ من سوريا على منطقة الجولان والجليل، حيث أعلنت إسرائيل أن إيران مسؤولة عن الهجمات من خلال ذراعها الجهاد الإسلامي، والشخص الأساسي الذي أدار العمليات هو نفسه العجوري، وبعد الهجمة قاموا بتصفية عدد من أعضاء التنظيم.

يذكر أن وكالة أنباء النظام سانا، كانت قد نقلت أمس عن مصدر عسكري في قوات الأسد أن مقاتلات حربية إسرائيلية استهدفت بـ 3 صواريخ منزل العجوري في حي "المزة الغربية"، ما أسفر عن مقتل ابنه وإصابة حفيدته إضافة إلى 9 مدنيين.

رابط المادة الأصلي: يديعوت أحرنوت

كلمات مفتاحية