البث المباشر
أفادت مصادر محلية لموقع تلفزيون سوريا بأن ميليشيا الحرس الثوري الإيراني أقامت مركزاً جديداً للمعلومات والتوثيق ضمن منطقة تدمر شرقي حمص.
وذكرت المصادر أن المركز الجديد يضم 18 موظفاً بينهم 5 نساء، وجميعهم من الجنسية الأفغانية، ويقيمون ضمن مساكن الجمعيات الشمالية.
وأضافت المصادر أن المركز يعنى بعملية توثيق البيانات والمعلومات الخاصة بعناصر الميليشيا من حيث العناصر وعددهم ومرتباتهم ومصاريفهم العسكرية والتعليمات الداخلة والخارجة إضافة إلى أوامر التحركات وفي حال وقوع قتلى أو إصابات وغيرها من الأمور.
ويعد المركز، بحسب المصادر، صماما معلوماتيا بالنسبة لميليشيا الحرس الثوري الإيراني، ويقع وسط مجمع سكني أمني مع حراسة مشددة وهو الأول من نوعه.
ويمنح العاملون فيه إجازة 48 ساعة فقط كل أسبوعين، بحيث لا تكون الإجازة لجميع الموظفين في الوقت ذاته.
معتقل للحرس الثوري الإيراني شرقي حمص
وفي بلدة السخنة شرقي حمص، أنشأت ميليشيا "الحرس الثوري" الإيراني، في نيسان الماضي، أول معتقل لها تحت الأرض ليضاف إلى سجنين سابقين في تدمر والزملة، حيث استغرق العمل على بنائه قرابة ثلاثة أشهر.
وأفاد مصدر مطلع لموقع تلفزيون سوريا بأن "السجن الجديد من المقرر أن يتسع لثلاثمئة معتقل بواقع ست زنازين فردية وثمان جماعية مع ثلاثة مكاتب إدارية وله مدخلان جنوبي وشمالي وتم إنشاؤه في المحور الجنوبي من البلدة".
وأضاف المصدر أن "سبعين معتقلاً سيتم نقلهم اليوم السبت إلى هذا السجن من مقار الميليشيا في مساكن الجمعيات الغربية بمدينة تدمر، بعد أن امتلأ سجنا الزملة (في حقل الزملة النفطي) وتدمر الكائن في حي المتقاعدين غربي المدينة".
