icon
التغطية الحية

وليد المعلم ينفي الاتفاق على انسحاب إيران من الجنوب السوري

2018.06.02 | 16:06 دمشق

وزير خارجية النظام خلال مؤتمر صحفي في العاصمة دمشق، 2أيار(رويترز)
تلفزيون سوريا-وكالات
+A
حجم الخط
-A

نفى وزير خارجية النظام في سوريا وليد المعلم التوصل إلى أي اتفاق بشأن انسحاب القوات والميليشيات الإيرانية من الجنوب السوري، رابطا ذلك بانسحاب القوات الأمريكية من قاعدة التنف العسكرية.

وتأي تصريحات المعلم رداً على إعلان فاسيلي نيبينزيا رئيس مجلس الأمن الدولي عن التوصل لاتفاق بشأن انسحاب قوات إيران وميليشياتها من جنوب سوريا، عقب تولي روسيا الرئاسة الدورية للمجلس. 

واتهم المعلم في مؤتمر صحفي اليوم السبت إسرائيل بالترويج لرواية التواجد العسكري الإيراني في الجنوب السوري، مشيرا إلى اتفاق فصل القوات الذي تم توقيعه عام 1974.

وسبق الإعلان عن الاتفاق اجتماع بين وزير الدفاع الروسي سيرجي شويجو ونظيره الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان في موسكو يوم الخميس، وناقش الطرفان خلال لقائمها منطقة خفض التصعيد في جنوب سوريا، وسط تأكيد إسرائيل عن  أنها "راضية" من موقف روسيا إزاء الوجود العسكري الإيراني في المنطقة الجنوبية. 

من جهته نفى المعلم، أي وجود عسكري إيراني على الأراضي السورية يتعدى الدور الاستشاري، رغم الخسائر البشرية التي تكبدتها إيران خلال الغارات الإسرائيلية الأخيرة على مواقع عسكرية لإيران والنظام.

كما طالب المعلم بانسحاب القوات الأمريكية من قاعدة التنف في جنوب البلاد مضيفا "نحن لم ننخرط بعد بأي مفاوضات تتعلق بجبهة الجنوب".

وأضاف أن النظام يتواصل مع قوات سوريا الديمقراطية المدعومة أمريكيا، إلا أن عملية التفاوض لم تبدأ بعد.

وتابع "الرقة ما زالت في قلوبنا ويجب إعادة إعمارها وتحريرها من أي وجود غريب عن سكانها"، وتخضع المدينة لسيطرة"قسد"عقب طرد تنظيم الدولة منها بدعم من التحالف الدولي بقيادة واشنطن.

وشن المعلم هجوما على المبعوث الأممي إلى سوريا ستيفان دي مستورا بِشأن تسريبات عن تسليم النظام لائحة المرشحين للجنة مناقشة الدستور  إلى روسيا وإيران قبل إرسالها للمبعوث الأممي ستيفان دي مستورا، وقال المعلم إن مانشرته جريدة الشرق الأوسط سربه دي ميستورا أو مكتبه، وتابع "نستطيع أن نصف ذلك في علم العلاقات الدولية بأنه "قلة أدب" لأنه لا يملك اللائحة ولا يحق له التصرف بها في الإعلام".