icon
التغطية الحية

ولاية أورفا تطلق مشروع "التمكين الاقتصادي"لدعم السوريين والأتراك

2020.07.25 | 18:19 دمشق

deee4d9a-885f-4760-8de4-4ec195a78ca9.jpeg
سوريون وأتراك يتطوعون لإنتاج كمامات في شانلي أورفا (انترنت)
 تلفزيون سوريا ـ متابعات
+A
حجم الخط
-A

أطلقت ولاية شانلي أورفا التركية مشروع "التمكين الاقتصادي" بهدف تحسين الواقع الاقتصادي للاجئين السوريين والأتراك المقيمين في الولاية، ممن يمتلكون المؤهلات المهنية والحرفية عبر دعمهم لإنشاء مشاريعهم الريادية المستقلة.

وقالت الولاية، في بيان نشر على موقعها الرسمي، إن الفرصة ستكون متاحة أمام 180 شخصاً، 126 سورياً و54 تركياً، للمشاركة في برنامج تدريبي يطرحون فيه أفكار مشاريعهم.

وستقوم الولاية بتقييم الأفكار والمشاريع من قبل لجنة متخصصة، وتنتقي 60 مشروعاً تقدم التمويل اللازم لها، ضمن ميزانية تبلغ 3.5 ملايين ليرة تركية.

وتشترط الولاية أن يكون عمر المرشح بين 18 – 55 عاماً، وأن يكون حاملاً لبطاقة الحماية المؤقتة "الكيملك" من ولاية أوروفا، وغير مستفيد من عمل ثابت خلال الستة أشهر الأخيرة، وأن تكون أسرته متضررة اقتصادياً.

وأشارت الولاية، أن الأولوية في قبول الطلبات ستكون للعائلات التي تعيلها امرأة أو شاب بعمر 18 – 25 عاماً، أو العائلات التي لديها كثير من الأفراد ويعاني بعضهم من إعاقات أو إصابات تمنعهم من العمل.

وقالت الولاية أن التسجيل للحصول على الدعم حتى 30 من تموز الحالي، ويمكن التقدم باللغة العربية من خلال الرابط التالي.

وفي سياق متصل، أعلنت ولاية شانلي أوروفا الأسبوع الماضي اتخاذ خطوات جديدة في نطاق مشروع "الأيدي الماهرة"، الذي تم إطلاقه للحد من الآثار السلبية لتفشي جائحة "كورونا" في تركيا.

وقال حاكم ولاية شانلي أوروفا في تصريحات صحفية، إن نطاق الدعم المالي الممنوح لأصحاب العمل بهدف زيادة توظيف السوريين سيتم توسيعه، كما أوضح الحاكم أن الترتيبات الجديدة تقضي بمنح أصحاب العمل الفرصة للمصادقة على موظفيهم مجاناً ومن دون أي رسوم، كما تم زيادة مقدار الحوافز التي سيتم تقديمها في حالة توظيف الأشخاص الذي حصلوا على شهادة التأهيل المهني في نطاق المشروع في وقت سابق.

ويشمل المشروع اختبارات مهنية في 143 مهنة مختلفة للسوريين والأتراك، ويسعى للوصول إلى 15 ألف شخص يحق لهم الحصول على شهادة الكفاءة المهنية VQA، و3 آلاف شخص معتمد من حوافز التوظيف.

وتقع ولاية شانلي أورفا جنوب شرقي تركيا، ولها الحدود الأطول مع سوريا، وتضم نحو 450 ألف لاجئ سوري، بحسب الإحصائيات الرسمية.