البث المباشر
ارتفع عدد الوفيات بفيروس كورونا حتى ليل الأحد إلى أكثر من 40 ألف حالة، وهو أعلى عدد وفيات على مستوى العالم وتقريباً ضعف عدد وفيات إيطاليا صاحبة ثاني أعلى عدد وفيات في العالم.
وبحسب آخر إحصائية لجامعة "جونز هوبكنز" الأميركية، فقد بلغ عدد الوفيات 40 ألفاً و585، وارتفع إجمالي إصابات كورونا في البلاد إلى 742 ألفاً و442.
وأعلن حاكم نيويورك آندرو كومو، الأحد، أن وباء كورونا "بدأ مساره الانحداري"، في الولاية، وقال في مؤتمر صحفي "لقد تجاوزنا نقطة الذروة، وكل المؤشرات في هذه المرحلة تدل على أننا بتنا في مسار انحداري".
وسجلت ولاية نيويورك، البالغ عدد سكانها نحو 20 مليون نسمة، نحو 236 ألف إصابة بكورونا، أي ما يقارب ثلث الإصابات المسجلة في الولايات المتحدة، وأكثر من 13 ألف وفاة، وفق الأرقام المعلنة.
وفي الساعات الأربع والعشرين الماضية، سجلت الولاية 507 وفيات، هي الحصيلة اليومية الأدنى منذ 2 نيسان. وكانت قد سجلت أعلى حصيلة يومية للوفيات في 9 نيسان مع 799 حالة.
وتتصدر الولايات المتحدة قائمة وفيات وإصابات كورونا عالمياً، تليها في الإصابات إسبانيا وإيطاليا وفرنسا وألمانيا، وفي الوفيات إيطاليا وإسبانيا وفرنسا وبريطانيا.
وكان الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، قد أعلن في وقت سابق، أن الوباء في بلاده وصل إلى ذروته، وأن أعداد الوفيات والإصابات ستبدأ بالتراجع تدريجياً.
واستغرقت الولايات المتحدة 38 يوماً بعد تسجيل أول حالة وفاة في 29 شباط لتصل إلى 10 آلاف حالة وفاة في السادس من نيسان لكنها بعد خمسة أيام فقط وصلت إلى 20 ألف حالة وفاة، بحسب إحصاء وكالة رويترز.
وزاد عدد الوفيات في الولايات المتحدة من 30 ألفا إلى 40 ألفا في أربعة أيام بعد إضافة وفيات محتملة بمرض كورونا دون إجراء فحوصات في مدينة نيويورك.
وسجلت الولايات المتحدة حتى الآن أكبر عدد من حالات الإصابة المؤكدة وتجاوزت الإصابات 750 ألفا وقد زاد الرقم إلى مثليه في 13 يوما. وزادت الحالات الجديدة السبت بنحو 29 ألف حالة، وهي أقل زيادة في ثلاثة أيام.
وتقدم أكثر من 22 مليون أميركي بطلبات للحصول على إعانة بطالة في الشهر الماضي حيث أدى إغلاق الشركات والمدارس والقيود الشديدة على السفر إلى التأثير على الاقتصاد.
