البث المباشر
ارتفعت حصيلة الوفيات بفيروس كورونا في فرنسا حتى ليل أمس السبت إلى 19 ألفاً و323، وذلك بعد تسجيل 642 حالة وفاة جديدة خلال الـ 24 ساعة الماضية.
فرنسا صاحبة رابع أعلى حصيلة وفيات بفيروس كورونا في العالم، تجاوز فيها عدد الوفيات حاجز الـ 19 ألفاً على الرغم من تباطؤ معدل الوفيات لليوم الثالث على التوالي.
وتشمل حصيلة الوفيات الإجمالية، 11842 وفاة في المستشفيات و7381 وفاة في دور رعاية المسنين، حيث بلغت نسبة الارتفاع 3.4 في المئة لليوم الثالث على التوالي وهو ما يعني تباطؤ معدل الزيادة.
وقالت وزارة الصحة الفرنسة إن إجمالي عدد المرضى في وحدات العناية المركزة انخفض لليوم العاشر على التوالي ليصل إلى 5833 وهو أقل عدد منذ 31 آذار.
وانخفض عدد المرضى في المستشفيات لليوم الرابع على التوالي ليصل إلى 30639 شخصاً.
وتخضع فرنسا لإجراءات عزل عام منذ 17 آذار في إطار جهود لاحتواء المرض.
وقالت وزارة الصحة "هناك ضغط متناقص على الاحتياجات فيما يتعلق بالمعدات والموارد البشرية في وحدات الإنعاش لكننا لا نزال في مستوى عال بشكل استثنائي (من الضغط)".
إيطاليا.. 482 وفاة بكورونا ترفع الحصيلة إلى 23 ألفاً و227
سجّلت إيطاليا ليل أمس 482 حالة وفاة بفيروس كورونا، ضمن أقل حصيلة وفيات يومية منذ 6 أيام، ليرتفع إجمالي عدد الوفيات إلى 23 ألفاً و227.
وذكر بيان صادر عن هيئة الدفاع المدني الإيطالية، أن إجمالي الإصابات بالفيروس بلغ 175 ألفاً و925.
وأضاف أن عدد المتعافين من الفيروس بلغ 44 ألفا و927، إثر تماثل ألفين و200 مصاب للشفاء خلال يوم واحد.
وأوضح أن عدد المرضى بوحدات العناية المركزة تراجع من ألفين و812، إلى ألفين و733.
وأشار إلى إجراء مليون و305 آلاف و833 فحصا للكشف عن كورونا بعموم البلاد، لغاية السبت.
وفي السياق، أعلن رئيس بلدية "بيرغامو" (شمال)، جورجيو غوري، في تغريدة عبر "تويتر"، عن انخفاض كبير في وفيات كورونا بالمدينة بعدما شهدت في الفترة الماضية ارتفاعا.
من جهته، أفاد مفوض الطوارئ بمنطقة "لومبارديا" (شمال)، دومينيكو أركوري، في مؤتمر صحفي، بأن عدد ضحايا كورونا بلغ بالمنطقة 11 ألفا و851 خلال شهرين، متجاوزا عدد الضحايا المدنيين الذين سقطوا خلال السنوات الخمس للحرب العالمية الثانية.
وذكرت وسائل إعلام إيطالية، أن الحكومة ستقوم بتخفيف تدابير مكافحة كورونا تدريجيا بتوجيهات من المتخصصين والعلماء، حيث سيتم تخفيف بعض هذه التدابير قبل 4 من أيار المقبل.
