icon
التغطية الحية

وفد تركي بقيادة قالن يزور إسرائيل اليوم للتحضير لزيارة هرتسوغ المرتقبة

2022.02.16 | 12:37 دمشق

microsoftteams-image_2.png
الناطق باسم الرئاسة التركية والمدير العام لوزارة الخارجية الإسرائيلي ألون أوشبيز (تعديل: تلفزيون سوريا)
 تلفزيون سوريا - متابعات
+A
حجم الخط
-A

يزور مسؤولان تركيان، رفيعا المستوى، إسرائيل اليوم الأربعاء، وذلك في إطار الاستعداد والتحضير لزيارة الرئيس الإسرائيلي، إسحاق هرتسوغ، إلى تركيا الشهر المقبل.

وقال مكتب الرئيس ووزارة الخارجية في إسرائيل، أمس الثلاثاء، إن الناطق باسم الرئاسة التركية ومستشار أردوغان، إبراهيم قالن، ونائب وزير الخارجية التركي سادات أونال سيصلان إلى إسرائيل للتحضير لزيارة هرتسوغ المرتقبة.

ومن المتوقع أن يزور هرتسوغ تركيا في 9 و10 آذار/مارس المقبل للقاء نظيره التركي رجب طيب أردوغان، وفقاً لما نشرته صحيفة "صباح" التركية.

وبحسب ما هو معلن، سيلتقي المسؤولان التركيان نظريهما من الجانب الإسرائيلي، وهما المدير العام لوزارة الخارجية ألون أوشبيز، والمدير العام لديوان رئيس الدولة إيال شويكي.

وتأتي زيارة قالن اليوم إلى تركيا رداً لزيارة نظيره الإسرائيلي في كانون الأول/ ديسمبر الماضي إلى أنقرة، وخلال تلك الزيارة بدأ الحديث عن التنسيق لزيارة الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ إلى تركيا.

يذكر أنه منذ أن تولى هرتسوغ منصبه، فتح حوارا مع الرئيس التركي أردوغان، وتحدثا أربع مرات عبر الهاتف، كان أولها من جانب أردوغان الذي اتصل لتهنئة هرتسوغ بانتخابه لرئاسة الدولة، في تموز/يوليو الماضي.

 أما المكالمة الهاتفية الثانية فكانت بعد إفراج السلطات التركية عن زوجين إسرائيليين (عائلة أوكنين) بعد اعتقالهما بشبهة التجسس وتصوير الرئيس التركي في إسطنبول، في تشرين الثاني/نوفمبر الماضي.

والاتصال الثالث عندما اتصل أردوغان لتعزية هرتسوغ بوفاة والدته، والاتصال الأخير قبل أسبوع للاتفاق على إجراء هرتسوغ زيارة إلى تركيا.

كما اتصل رئيس الوزراء الإسرائيلي، نفتالي بينيت، بأردوغان وشكره على تدخله في إطلاق سراح الزوجين أوكنين، وكانت تلك هي أول محادثة بين الرئيس التركي ورئيس وزراء إسرائيلي منذ 2013.

وتكثف تركيا وإسرائيل الاتصالات بينهما، في الأسابيع الأخيرة، لعودة العلاقات "الدافئة" بعد توتر دام أكثر من عقد، في أعقاب الهجوم الإسرائيلي في 2010 على سفينة "مرمرة" التركية المتجهة لفك الحصار عن قطاع غزة وأسفر الهجوم عن مقتل 10 متضامنين أتراك وإصابة 56 آخرين.

وفي 2018 انقطعت العلاقات الدبلوماسية بين البلدين بعد سحب السفراء في أعقاب الاعتداء الإسرائيلي على قطاع غزة.