icon
التغطية الحية

وفاة عبد الحميد درويش أحد قادة الحراك السياسي الكردي في سوريا

2019.10.24 | 13:39 دمشق

48323932_1702256316540743_1362710019698589696_n.jpg
عبدالحميد درويش أحد قادة الحراك السياسي الكردي في سوريا (إنترنت)
تلفزيون سوريا - متابعات
+A
حجم الخط
-A

نعى الحزب الديمقراطي التقدمي الكردي في سوريا، سكرتيره عبدالحميد درويش، الذي فارق الحياة صباح اليوم الخميس، بعد 60 عاماً من الحراك السياسي الكردي المعارض للنظام.

وقال الحزب في بيان، إنَّ مراسم التشييع لدرويش ستقام في الساعة العاشرة من صباح غد الجمعة بجانب الملعب البلدي في القامشلي، ومن ثم ينقل جثمانه إلى مسقط رأسه في قرية القرمانية ليتم دفنه هناك.

وتوفي درويش (83 عاماً) بعد 60 عاماً من الحراك السياسي الحزبي الكردي المعارض للنظام، وذلك بدءاً من تأسيسه عام 1955 جمعية ثقافية كردية، مع عدد من المثقفين والسياسيين الأكراد. وبعد عامين أسس درويش مع عدد من السياسيين الأكراد أول حزب سياسي كردي في سوريا.

وفي عام 1966 انتخب الاستاذ عبد الحميد درويش سكرتيراً للحزب الديمقراطي التقدمي الكردي في سوريا. كما ساهم في تأسيس "إعلان دمشق" عام 2005.

وينتمي درويش إلى عائلة كانت من زعامات عشيرة آزيزان، أكبر أفخاذ عشيرة كيكان الكرديّة، الموزّعة على جانبي الحدود السورية العراقية، إلا أن اتهامات طالت درويش بأن عقليته العشائرية كانت السبب بفشل تأسيس "التحالف الكردي الديمقراطي في سوريا" إلى جانب خمسة أحزاب كرديّة سوريّة أخرى، عام 2002.

وأعلن درويش عن موقفه المؤيد للثورة السورية منذ انطلاقها وانتقد عنف النظام، وطالبه بتنفيذ إصلاحات، وتلبية مطالب المتظاهرين، ثم ساهم في التأسيس للمجلس الوطني الكردي السوري في أواخر عام 2011، ودفع باتجاه انخراط المجلس ضمن "الائتلاف".

وخرج من سوريا بعد اندلاع الثورة السورية، بعد أن رفض تلبية دعوة رأس النظام بشار الأسد للقاء به، واستقر في السليمانية بكردستان العراق، ليتابع نشاطه السياسي من هناك. ليعود إلى سوريا أواخر عام 2015.

وفي عام 2014، حضر درويش مؤتمر جنيف 2 رئيساً للوفد الكردي ضمن وفد المعارضة السورية، ورئيساً للجنة العلاقات الخارجية للمجلس الوطني الكردي في سوريا.

وفي أواخر عام 2015، قرر الحزب الديمقراطي التقدمي الكردي في سوريا، الانسحاب من المجلس الوطني الكردي، ليبقى منذ ذلك الحين بعيداً عن التكتلات الحزبية السورية.