icon
التغطية الحية

وفاة الصحفي والكاتب السوري الساخر وليد معماري

2021.12.18 | 10:26 دمشق

mmar11.jpg
وفاة الصحفي والكاتب السوري الساخر وليد معماري (فيس بوك)
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

توفي الصحفي والكاتب السوري الساخر وليد معماري، أمس الجمعة، عن عمر ناهز الـ80 عاماً بعد أن ارتبط اسمه بزاوية "قوس قزح" التي حظيت بشعبية واسعة، والتي كانت تُنشر في الصفحة الأخيرة لصحيفة "تشرين" اليومية التي عمل فيها معماري لأكثر من 4 عقود.

ونعت الصحيفة بالإضافة إلى العديد من صفحات الإعلاميين والكتّاب السوريين معماري الذي يعدّ واحداً من الصحفيين السوريين المخضرمين وكتاب القصة والنصوص النقدية في البلاد، منذ سبعينيات القرن المنصرم، كما كان معماري من مؤسسي جريدة "الدومري" الساخرة إلى جانب رسام الكاريكاتير علي فرزات، وهي أول صحيفة خاصة تصدر في سوريا خلال حكم نظام الأسد.

 

 

 

كتب معماري العديد من المجموعات القصصية وحاز جوائز فيها، كما كتب مسرحيات للأطفال بالإضافة إلى سيناريو الفلم السينمائي "شيء ما يحترق". وكانت تجربته الأدبية سابقة لعمله الصحفي، إذ نشر أولى مجموعاته القصصية التي حملت عنوان: "أحزان صغيرة" عام 1971.

كتب آلاف المقالات والزوايا الصحفية، وترأس تحرير صحيفة "الأسبوع الأدبي" التي يصدرها "اتحاد الكتاب العرب"، وكانت مجلة "مسارات" آخر المشاريع التي عمل عليها معماري.

يذكر أن الراحل لم يكن له موقف واضح ومعلن من الثورة السورية، ما أثار انتقاد متابعين من المعارضين السوريين لنظام الأسد، وتساءل بعضهم: "أين وليد معماري من التغيير الذي أحدثته ثورة السوريين؟".

 

 

ووليد معماري من مواليد عام 1941 في بلدة دير عطية بريف دمشق الشمالي. يحمل إجازة في الفلسفة والعلوم الاجتماعية من جامعة دمشق.

ألّف العشرات من المجموعات القصصية، وترجم بعضها إلى لغات عالمية مختلفة، ومن بين مجموعاته القصصية نذكر: "اشتياق لأجل مدينة مسافرة" و"شجرة السنديان" و"أحلام الصياد الكسول" و"العجوز والشاب" وغيرها.