توفي السياسي والمعارض السوري ميشيل كيلو إثر مضاعفات إصابته بفيروس كورونا في العاصمة الفرنسية باريس.
ونعى سوريون اليوم الإثنين كيلو، الذي دخل المستشفى قبل أسبوعين بعد تدهور حالته الصحية.
رحل ميشيل كيلو.. وما بقا فيه شي ينقال بعد كل هالوجع..
— Suhair Atassi (@suhairatassi) April 19, 2021
توفي #ميشيل_كيلو اليوم، بعد وفاة حبيب عيسى أمس، عاشوا طيلة حياتهم مناضلين، وقضوا سنين في سجونه، ورحلوا في لحظة قهر لهم ولنا لأن الطاغية لم يرحل بعد.
— أحمد أبازيد (@abazeid89) April 19, 2021
الرحمة لهم والعزاء لسوريا ولعنات في كل وقت على آل الأسد
وينحدر الكاتب والمعارض السياسي البارز ميشيل كيلو من مدينة اللاذقية، ولد فيها في العام 1940، عمل في وزارة الثقافة والإرشاد القومي، وترأس مركز "حريات للدفاع عن حرية الرأي والتعبير في سوريا"، وعضو في "الائتلاف الوطني السوري" المعارض.
ويعتبر كيلو من الوجوه المعارضة البارزة في فترة ربيع دمشق، ومن الموقعين على وثيقة "إعلان دمشق"، وتعرض للاعتقال عدة مرات بداية من السبعينيات حتى 2009، حيث أفرج عنه عقب اعتقال دام ثلاث سنوات، بعد إدانته من قبل المحكمة العسكرية بـ "نشر أخبار كاذبة، وإضعاف الشعور القومي، والتحريض على التفرقة الطائفية".
كتب وترجم كيلو كتباً في الفكر السياسي، ويكتب بشكل متواصل في معظم الصحف والمواقع العربية والعالمية.