icon
التغطية الحية

وصول 150 مهاجراً بينهم سوريون إلى جزيرة لامبيدوسا الإيطالية

2023.11.13 | 12:42 دمشق

بعض من وصلوا إلى لامبيدوسا إثر عملية إنقاذ
بعض من وصلوا إلى لامبيدوسا إثر عملية إنقاذ
NuovaEuropa - ترجمة: ربى خدام الجامع
+A
حجم الخط
-A

وصلت مجموعتان تضمان 107 و43 مهاجراً ولاجئاً إلى جزيرة لامبيدوسا التابعة لصقيلية بعد اعتراضهما ومرافقتهما إلى هناك، بل وإنقاذ الدفعة الثانية من المهاجرين ونقلهم على متن مركب تابع للسلطات الإيطالية.

وضمت المجموعة الأولى مهاجرين من سوريا وباكستان وبنغلاديش ومصر، وجميعهم أبحروا من ميناء الزاوية بليبيا.

أما الدفعة الثانية فضمت مهاجرين من السودان وأريتريا وإثيوبيا، وقد انطلق هؤلاء من مدينة الشابة التونسية.

وبوصول هؤلاء، أصبح عدد المهاجرين واللاجئين في أول مركز للاستقبال 354.

ويوم السبت الماضي وصل 194 مهاجراً ولاجئاً إلى جزيرة لامبيدوسا على أربع دفعات، أولها مجموعة ضمت 39 مهاجراً من إريتريا والسودان وهؤلاء أنقذتهم دورية للشرطة المالية برفقة وحدة سويدية تابعة لفرونتيك بعدما غرق قاربهم قبالة تلك الجزيرة، كما انتشل المنقذون جثة لمواطن إريتري عمره 28 عاماً.

 

 

تبعد جزيرة لامبيدوسا نحو 150 كيلومتراً عن الساحل التونسي، وتعد أولى محطات رسو قوارب المهاجرين الذين يعبرون البحر الأبيض المتوسط أملا في الوصول إلى إيطاليا والمرور بعدها نحو بلدان أخرى في القارة العجوز.

ولهذا تنتقد رئيسة الحكومة الإيطالية جورجيا ميلوني، التي ترأس حزب "فراتيلي ديتاليا" اليساري، الدول الأوروبية الأخرى لعدم قيامها بدورها في استقبال مهاجرين، في حين تبقى إيطاليا منفردة على خطّ المواجهة الأمامي، وهذا ما دفع ميلوني للتصريح بإن "ملايين الأشخاص" في أفريقيا قد يرغبون لمغادرة بلدانهم بسبب الانقلابات أو المجاعة، مضيفة "من المؤكد أن إيطاليا وأوروبا لا تستطيعان استقبال هذا العدد الهائل" من المهاجرين.

جدير بالذكر أن إيطاليا، في خضم مساعيها الحثيثة للحد من مشكلة الهجرة، أبرمت صفقة مع ألبانيا تقضي بدفع إيطاليا لتكاليف إنشاء مركزين لاستقبال المهاجرين في ألبانيا، ريثما تقوم بمعالجة طلبات لجوئهم على أراضيها، بيد أن هذه الاتفاقية أثارت موجة سخط وبلبلة كبيرة بين صفوف الشعب الألباني واليسار الإيطالي إلى جانب تعرضها لانتقادات حادة لأنها لم تنظم على يد خبير في الهجرة، ولم تحدد طريقة ترحيل المهاجرين من الأراضي الإيطالية، ولا المكان الذي سيخضعون فيه للفحص والتفتيش، كما أنها لا بد أن تضر بمساعي ألبانيا للانضمام إلى الاتحاد الأوروبي.

 

 

المصدر:  NuovaEuropa