icon
التغطية الحية

وزير دفاع إسرائيل يتوعد بالرد في "الوقت المناسب" على هجوم مجدو

2023.03.16 | 21:04 دمشق

يؤاف غلانت وزير الدفاع الإسرائيلي برفقة رئيس هيئة الأركان هرتسي هليفي وضباط آخرين خلال جولة في الشمال، إسرائيل، 16 آذار/مارس 2023 (يديعوت أحرونوت)
يؤاف غلانت وزير الدفاع الإسرائيلي برفقة رئيس هيئة الأركان هرتسي هليفي وضباط آخرين خلال جولة في الشمال، إسرائيل، 16 آذار/مارس 2023 (يديعوت أحرونوت)
 تلفزيون سوريا ـ متابعات
+A
حجم الخط
-A

توعّد وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غلانت، اليوم الخميس، بالرد في "الوقت المناسب" على الجهة التي تقف خلف تفجير عبوة ناسفة شمالي إسرائيل الإثنين الماضي.

وخلال زيارة للحدود الشمالية مع لبنان، قال غلانت، "من نفذ هذا الهجوم سيندم على قيامه بهجوم على مواطني إسرائيل، سنجد الوقت المناسب والطريق الصحيح ونضربه"، بحسب هيئة البث الإسرائيلية الرسمية.

وكان الجيش الإسرائيلي أعلن، مساء الأربعاء، مقتل شخص تسلل على ما يبدو من لبنان، بعد تفجيره عبوة ناسفة بالقرب من مفترق مجدو قرب مدينة حيفا، يوم الإثنين الماضي.

وأضاف البيان، أن إسرائيليا أصيب بجروح خطيرة بعد انفجار العبوة الناسفة، قبل مقتل زارع العبوة بإطلاق نار خلال مطاردته.

وأوضح الجيش الإسرائيلي أن "زارع العبوة تسلل من لبنان، وأنه يحقق في مدى تورط جماعة حزب الله اللبنانية في الهجوم".

في حين لم يعقب "حزب الله" على ما أعلنته السلطات الإسرائيلية.

 

وردا على احتمال أن يكون منفذ الهجوم تسلل من لبنان، أعلنت قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان، عبر بيان اليوم الخميس، أنها "لم تلاحظ أي عبور للخط الأزرق (جنوب) في الأيام الأخيرة".

والخط الأزرق حددته الأمم المتحدة لانسحاب القوات الإسرائيلية من لبنان عام 2000، ويتحفّظ لبنان على بعض المناطق التي يمر بها في ظل استمرار احتلال إسرائيل لأراضٍ لبنانية.

وحث رئيس بعثة "اليونيفيل" اللواء أرولدو لاثارو الطرفين اللبناني والإسرائيلي على "ضبط النفس والحفاظ على الاستقرار واستخدام آليات اليونيفيل للتنسيق والارتباط لتجنب سوء الفهم وتقليل التوترات".

وخلال الأيام الماضية، تزايدت التساؤلات في الإعلام العبري حول حقيقة ما حدث قرب مفترق مجيدو، وسبب فرض حظر نشر حول القضية، وسط تكهنات باستخدام منفذ الهجوم عبوة ناسفة كتلك التي كانت تستخدم ضد القوات الإسرائيلية لدى اجتياحها جنوبي لبنان عام 1982.