ملخص
- وزير الخارجية الإيراني يدين اغتيال صالح العاروري
- وصف العملية بأنها "تهديد حقيقي للسلام وإنذار خطير لأمن دول المنطقة"
- اعتبر الهجوم جزءاً من أنشطة إسرائيل الشريرة في المنطقة.
- رأى عبد اللهيان أن إسرائيل تفشل في تحقيق أهدافها رغم الدعم الأميركي.
قال وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان، إن عملية اغتيال نائب رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس"، صالح العاروري، "تشكل تهديداً حقيقياً للسلام، وإنذاراً خطيراً لأمن دول المنطقة".
وفي تغريدة عبر "تويتر"، اعتبر عبد اللهيان أن "مثل هذه العملية الإرهابية الجبانة تثبت أنّ إسرائيل لم تحقق أياً من أهدافها بعد أسابيع من جرائم الحرب والإبادة الجماعية والدمار في غزة والضفة الغربية، على الرغم من الدعم المباشر من البيت الأبيض".
وشدد الوزير الإيراني على أن "الأنشطة الشريرة التي تقوم بها إسرائيل في دول أخرى تشكل تهديداً حقيقياً للسلام والأمن، وإنذاراً خطيراً لأمن جميع بلدان المنطقة".
شهادت آقای شیخ صالح العاروری و تعدادی از همراهان ایشان را به آقای شیخ اسماعیل هنیه، رئیس دفتر سیاسی حماس، اعضای این جنبش آزادیبخش و ملت قهرمان فلسطین تسلیت میگویم.
— H.Amirabdollahian امیرعبداللهیان (@Amirabdolahian) January 3, 2024
اینچنین عملیات بزدلانه تروریستی ثابت میکند که رژیمصهیونیستی پس از هفتهها جنایت جنگی، نسلکشی و ویرانی در غزه و…
الخارجية الإيرانية تدين اغتيال العاروري
وأمس الثلاثاء، دانت وزارة الخارجية الإيرانية عملية اغتيال العاروري في ضاحية بيروت الجنوبية، محملة إسرائيل مسؤولية تداعيات هذه "المغامرة الجديدة"، وفق ما نقلت وكالة الأنباء الإيرانية "إرنا".
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، ناصر كنعاني، إن "هذا العمل هو نتيجة العجز والهزيمة الكبيرة التي تكبدها الكيان الصهيوني أمام الشعب الفلسطيني المقاوم".
وأضاف كنعاني أن إسرائيل "أثبتت مرة أخرى أنها قائمة على الاغتيال والجريمة"، داعياً مجلس الأمن الدولي إلى "الرد المؤثر إزاء هذا العمل الإرهابي".
اغتيال صالح العاروري
ومساء أمس الثلاثاء، استهدفت طائرة مسيّرة إسرائيلية بثلاثة صواريخ مقراً لحركة "حماس" في ضاحية بيروت الجنوبية، ما أسفر عن مقتل 7 أشخاص وإصابة 11 آخرين، هم العاروري واثنان من قادة "كتائب القسام"، و4 آخرون من كوادرها.
يشار إلى أن هذه هي المرة الأولى، منذ حرب عام 2006، التي تستهدف فيها إسرائيل منطقة الضاحية الجنوبية لبيروت التي يسيطر عليها "حزب الله"، في ظل استمرار المواجهات الحدودية بين مقاتلي الحزب والجيش الإسرائيلي منذ 8 من تشرين الأول الماضي.