icon
التغطية الحية

وزير الخارجية الأردني يبحث تفكيك مخيم الركبان في موسكو

2018.12.28 | 23:12 دمشق

الصورة(تعبيرية-إنترنت)
 تلفزيون سوريا ـ وكالات
+A
حجم الخط
-A

بحث وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي ونظيره الروسي سيرغي لافروف في موسكو اليوم الجمعة، العمل لتفكيك مخيم الركبان الحدودي، وذلك بعد قرار واشنطن سحب قواتها من سوريا.

وقالت وزارة الخارجية الأردنية في بيان، إن واشنطن وموسكو وعمان يسعون لإعادة مهجري الركبان  وتفكيك المخيم، القريب من قاعدة التنف العسكرية والتي تتمركز فيها قوات أميركية وعناصر من الجيش الحر. 

وأوضح الصفدي أن الأردن يتطلع إلى "العمل مرة أخرى مع الأصدقاء في روسيا إزاء تجمع الركبان للنازحين السوريين"، حيث يقطن في المخيم بين 50 إلى 60 ألف سوري.

وتابع "بالنسبة لنا الحل الوحيد لهذه المشكلة هو تأمين عودة قاطني المخيم إلى بلداتهم وقراهم، ونتطلع لإيجاد الآلية التي تسمح بتحقيق ذلك".

وأشار الصفدي إلى وجود تنسيق ثلاثي بين الأردن وأميركا وروسيا لتفكيك المخيم، وتأمين عودة المهجرين السوريين إلى بلداتهم وقراهم.

وأصبح مخيم الركبان من الملفات الشائكة بسبب وقوعه في منطقة (الـ55كم)، وهي منطقة منع اشتباك، وتحولت إلى مكان آمنا من انتهاكات النظام وميليشياته لنحو 15 ألف عائلة معظمهم من النساء والأطفال يعيشون في المخيم داخل المنطقة.

وكان مهند الطلاع قائد (جيش مغاوير الثورة) قد قال لموقع تلفزيون سوريا في وقت سابق عقب قرار واشنطن بالانسحاب من سوريا، إن "الجيش سيسعى لـ تأمين المخيم - في حال الانسحاب - وربما ينجحون في ذلك".

يذكر أن الشبكة السورية لحقوق الإنسان حملت الحكومة الأردنية مسؤولية مباشرة عن معاناة مخيم الركبان الذي قُضى فيه 6 مدنيين بينهم 5 أطفال خلال شهر واحد بسبب الجوع والمرض ومنع النظام وروسيا من إدخال المساعدات.